الرئاسة الفلسطينية تدعو الى التهدئة وتفويت الفرصة على المتآمرين

محليات
قبل سنتين I الأخبار I محليات

قال المحلل السياسي الفلسطيني حسن سوالمة أن اعتقال قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية لعدد من المطاردين من قبل قوات الاحتلال قد جنب الضفة المزيد من التوتر في وقت من المنتظر أن يطلب فيه الرئيس أبو مازن في كلمته القادمة في الأمم المتحدة باستئناف مفاوضات السلام مع الجانب الإسرائيلي برعاية دولية.

وكانت مصادر إعلامية عبرية قد أكدت أن جيش الاحتلال يخطط لشن عملية عسكرية واسعة المدى في كل من جنين ونابلس بعد عملية حاجز جلمة العسكري الأخيرة.

وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية يائير لبيد،قد أجرى الأسبوع الماضي مباحثات مع قادة الجيش وجهاز المخابرات حول الوضع في الضفة الغربية ، وبشكل خاص في محافظتي جنين ونابلس. وأكد لبيد، في مستهل جلسة الحكومة الإسرائيلية، أن حكومته ستتخذ الإجراءات اللازمة لمنع الوضع الأمني من التأزم وكبح جماح أي عمليات ضد أهداف إسرائيلية.

 

بدوره فقد دعا المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينه في بيان إلى التهدئة وتجنب التصعيد في الضفة.

وقال أبو ردينه"نطالب أبناء شعبنا بالتوحد والتكاتف... في هذه المرحلة الخطيرة"، و"عدم الانجرار خلف الأجندات المغرضة".

ودعا أبو ردنية إلى التهدئة وتفويت الفرصة على "المتربصين والمتآمرين على المشروع الوطني الفلسطيني".

فيما أكد الناطق الرسمي باسم المؤسسة الأمنية الفلسطينية اللواء طلال دويكات، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا)، أن "قرار التحفّظ على المواطنين مصعب اشتية وعميد طبيلة جاء لأسباب ودواع موجودة لدى المؤسسة الأمنية سيتم الإفصاح عنها لاحقاً".

وبدأت قوات الاحتلال الاسرائيلي في مطاردة مصعب اشتية منذ نحو 6 أشهر بعد تصاعد العمليات التي استهدفت الحواجز العسكرية في الضفة والمستوطنات.