هيمنت التكهنات بقرب استخدام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قنبلة نووية تكتيكة في أوكرانيا على المشهد العالمي خلال الأسابيع الأخيرة.
وفي أحدث التقارير الإعلامية عن التي تناولت احتمال لجوء روسيا لترسانتها النووية، قال موقع روسي يديره عقيد سابق بالكرملين إن بوتين قد يتخذ قريبا قرارا بتفجير قنبلة نووية على حدود أوكرانيا، "في تصعيد يهدف إلى ترويع الغرب".
وذهب التقرير الذي نقله موقع الديلي ميل البريطاني بعيدا، حيث أكد أن بوتين، الذي سيبلغ من العمر 70 عامًا يوم الجمعة، حذر بالفعل عائلته بما في ذلك شريكته، لاعبة الجمباز، ألينا كابيفا، 40 عامًا، من احتمال تعرضها للإجلاء السريع.
وقالت قناة General SVR الروسية على تليجرام أن بوتين "يستعد لاتخاذ قرارات مهمة بشأن شن ضربة نووية تكتيكية من ملجأ" بعيدًا عن موسكو.
وكانت صحيفة "التايمز"البريطانية قد نقلت في وقت سابق عن مصدر دفاعي رفيع المستوى إن الاحتمال الأكثر ورودا هو أن يقرر بوتين استخدام الأسلحة النووية في البحر الأسود.
لكن الموقع الروسي أشار إلى أن ساكن الكرملين يستعد للانتقال إلى موقع آمن مع كبار المسؤولين في بلاده ودائرة ضيقة من عائلته في حال اتخذ القرار تحسبا لهجوم غربي.
ويُعتقد أن لدى بوتين العديد من المخابئ في سيبيريا، أحدها مرتبط بمحطة الحاويات السائلة الجديدة الضخمة في Sabetta في شبه جزيرة يامال وموقع آخر في جبال ألتاي.
وقال المصدر الروسي إن الرئيس الروسي لن يجلي كل أبنائه، كما لن يتم إجلاء كل أفراد الدائرة الحاكمة.
فعلى سبيل المثال، أمر بوتين، في حالة وجود تهديد نووي، بإجلاء" الحد الأدنى الضروري "من المسؤولين الروس".
وسيشمل ذلك رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين ورئيس البرلمان فياتشيسلاف فولودين. كما يشمل أيضا المدعي العام وقيادة مجلس الأمن - ولكن ليس الرئيس السابق دميتري ميدفيديف - بالإضافة إلى مسؤولين رئيسيين من إدارته الرئاسية وثلاثة من أجهزة الأمن والتجسس، FSB ، FSO ، SVR مع عائلاتهم.
أما وزارة الدفاع الروسية فلديها مخابئ مختلفة بما في ذلك في جبال الأورال.
وانتشرت الشائعات أن هناك مخبأ خاصًا يتسع لما يصل إلى 100000 شخص، وهو مصمم لحكم روسيا في حالة حدوث حرب إبادة عالمية.
وبالإضافة إلى موقع قريب من منشأة جازبروم الرئيسية في أقصى شمال روسيا ، يُشاع أيضًا أن هناك مخبأ عالي التقنية في جبال ألتاي.
ووفقا للمصدر الروسي، فقد قضى بوتين الأيام الأخيرة في سيبيريا منذ ضم مساحات من شرق أوكرانيا إلى أراضي بلاده.
وقالت ديلي ميل أنه لا يمكن التحقق من مزاعم قناة SVR على تليجرام، لكنها كانت من بين أوائل المبلغين عن شكل استراتيجية التعبئة الأخيرة لبوتين.
وصاحب القناة الروسية وهو عقيد في الكرملين منفي، معروف بالاسم المستعار فيكتور ميخائيلوفيتش.