لجنة لقاء مخرجات حضرموت العام "حرو" تعقد اجتماعا طارئاً وتخرج بحزمة من القرارات "بيان" 

محليات
قبل سنة 1 I الأخبار I محليات

عقدت اللجنة التنفيذية لمخرجات لقاء حضرموت العام "حرو"، اليوم السبت، إجتماعا طارئاً في منطقة الردود ، برئاسة الشيخ حسن بن سعيد الجابري قائد الهبة الحضرمية الثانية لتدارس الأوضاع والمستجدات على الساحة الحضرمية .

 

وجاء الإجتماع مع قرب إنتهاء المهلة المحددة لمليونية الخلاص لخروج قوات المنطقة العسكرية الأولى إلى مناطق التماس وفقاً لمشاورات الرياض والتهديدات التي استهدفت حضرموت بضرب ميناء الضبة بالطيران الحوثي المسيّر.

 

وتمخض اللقاء الذي ضم كافة شرائح المجتمع بحضرموت عن عدد من القرارات الهامة التي تصب في مصلحة المواطن الحضرمي وهي كالتالي: 

- أجمع الحاضرون على تحرير وادي وصحراء حضرموت شعبياً عندما يتم تحديد ساعة الصفر.

- أدان وأستنكر الحاضرون العدوان الحوثي على ميناء الضبة بالطيران المسير ، وتحميل المجلس الرئاسي والتحالف العربي حماية الشركات والمنشآت الحيوية بحضرموت والجنوب.

- إلزام الحكومة بدفع حصة حضرموت للدفعات السابقة من النفط وعدم السماح بتحميل اي شحنات أخرى حتى سداد المخصصات كاملة وعلى السلطة المحلية وقيادة المنطقة العسكرية الثانية تحمل مسئولية وتبعات ذلك.

 

- نطالب الأخ المحافظ برفع كشف حساب بفوارق السعر للديزل المدعوم منذ الإتفاق بينه وبين قيادة الهبة.

- نظراً للإتفاق المبرم بين السلطة المحلية ممثلة بالأخ المحافظ وقيادة الهبة الحضرمية الثانية لتحسين الخدمات والتنمية وعيشة المواطنين ونتيجة عدم الايفاء بالاتفاق أجمع الحاضرون على عودة الديزل المدعوم للمواطنين بالتوزيع العادل وإشراف الهبة كجهة رقابية.

- أجمع الحاضرون على رفض قرار وزير النفط والمعادن بتعيين مديراً لشركة النفط لساحل حضرموت ، واختيار شخصية أخرى من ذوي الكفاءة والنزاهة.

- تدعو قيادة الهبة الحضرمية فئات المجتمع الحضرمي لحوار حضرمي حضرمي لتوحيد الصف وجمع الكلمة لما يحقق مصلحة حضرموت بإقليم مستقل في ظل الدولة الجنوبية الفيدرالية القادمة بإذن الله.

- أجمع الحاضرون على تكليف لجنة من ذوي الخبرة والاختصاص من المهنيين والأكاديميين والقانونيين لعمل دراسة للإدارة الذاتية بالتشاور مع السلطات ومؤسسات الدولة.

 

- تأسف قيادة الهبة ورجالها وشعب حضرموت إلى ما ألت إليه الأوضاع في حضرموت في ظل الاختلافات والبيانات المتزاحمة في أمور بعيدة عن ما يعانيه المواطن ويلامس حياته المعيشية وماله العام وإختيار المؤتمنين عليه.