افتتحت الجمعية الكويتية للإغاثة صباح اليوم مدرسة الشوكاني الثانوية بمدينة الوهط مديرية تبن بمحافظة لحج بعد إعادة تأهيلها وتأثيثها .
اشتمل المشروع على إعادة ترميم وتأهيل الفصول الدراسية بعد أن توقفت تماما بسبب تعرضها للقصف أثناء حرب 2015م بالإضافة إلى تجهيزها بالآثاث الدراسية المكون من توفير مكيفات وألواح طاقة شمسية مع بطاريات وأجهزة كمبيوتر للمكاتب وكراسي وطاولات للمكاتب وكراسي للتلاميذ ومكاتب أرشفة ودولايب وآلات طباعة وتصوير.
وفي الافتتاح شكر وكيل محافظة لحج الأستاذ وضاح الحالمي الجمعية الكويتية للإغاثة على تدخلاتها في قطاع التعليم قائلا إننا نشكر الكويت على هذا الدعم والذي هو ليس بالغريب على دولة كالكويت أن يقدم مثل هذا الدعم المستمر؛ حيث وسبق للكويت أن تدخلت في سبعينيات القرن الماضي من خلال بناء المدارس.
وسبق لها أن أسهمت في إعادة ترميم وتأهيل العديد من المدارس في المحافظة خلال الأعوام الماضية.
وحيال هذا التدخل؛ قال مدير المشاريع بالجمعية الكويتية للإغاثة المهندس عادل مختار؛ إن هذا المشروع هو ضمن التدخلات في قطاع التعليم التي تمولها دولة الكويت عن طريق الجمعية الكويتية للإغاثة؛ شاكرًا كل الذين أسهموا في انجاح المشروع سواء كانوا في السلطة المحلية ومكتب التربية والتعليم وحتى الإدارة المدرسية‘‘.
مذكرًا أن الكويت خلال الأزمات الماضية والحرب أسهمت في دعم ورفد القطاع التعليمي في اليمن؛ وأردف؛ بقوله؛ أن هذا المشروع هو إحدى هذه المشاريع التي تسهم إسهامًا كبيرًا في الارتقاء وتطوير القطاع التعليمي في المحافظة والمديرية بشكل خاص؛ أملًا في الوقت ذاته؛ من أن هذا الدعم يمثل عملية إسهام حقيقية وارتقاء حقيقي في العملية التعليمية في إطار المدرسة والمديرية.
من جانبه أكد الأستاذ فهمي بجاش مدير إدارة التربية والتعليم بمحافظة لحج؛ على استلام الأثاث والتجهيزات من الجمعية الكويتية للإغاثة؛ المقدمة للمدرسة ؛ والتي ستعكس في الإدارة المركزية والمعلمين داخل المدرسة حتى يتم الاستفادة من هذا الدعم.
وإستطرد الأستاذ ’’ بجاش ‘‘ إننا نشكر الكويت على هذا الدعم والذي هو ليس بالغريب على دولة كالكويت أن يقدم مثل هذا الدعم المستمر؛ حيث وسبق للكويت أن تدخلت في سبعينيات القرن الماضي من خلال بناء المدارس.
حضر الافتتاح الدكتور عادل باعشن نائب مدير الجمعية الكويتية للإغاثة مكتب اليمن و الأستاذ نزيه ممثل وزارة التخطيط و التعاون الجولي و المهندس هود من إدارة المشاريع بإدارة التربية بالمحافظة وعدد من قيادات السلطة المحلية بالمحافظة ومجلس الآباء وإدارة المدرسة وعدد من المدرسين وأولياء الامور.
