آلام في العمود الفقري وشعور بالتعب عند النهوض صباحاً وغيرها من الأعراض يمكن الشعور بها صباحاً فتؤثر في نمط الحياة ككل. في كثير من الأحيان قد يكون سوء اختيار الفراش هو السبب وراء ذلك فتبرز الحالجة إلى القيام باختيار أفضل للحد من آلام الظهر بحسب ما نشر في Sante Magazine.

 

 

ما هو نوع الفراش الأفضل للحد من آلام الظهر؟

ينصح الخبراء بتغيير الفراش كل 10 سنوات لكن نوع الفراش الذي يتم اختياره أساسي هنا لتجنب آلام الظهر. فما المعايير التي يجب التركيز عليها، خصوصاً في حال مواجهة مشكلة آلام الظهر المزمنة.

 

 

في الواقع عندما لا يكون الفراش مناسباً للجسم، من الطبيعي أن يتسبب بآلام في الظهر وينعكس ذلك حكماً على جودة النوم، خصوصاً في القسم الثاني من الليل، فعندها يكون النوم سطحياً بحيث يتأثر أكثر بأي التهاب في الجسم وما تنتج منه من آثار.

 

وإذا كان الفراش غير مناسب أو ذات نوعية متردية، يزيد من آلام الظهر سوءاً. حتى أنه يجعل الجسم أكثر حساسية في مواجهة الأوجاع.

 

في الوقت نفسه، لا بد من الإشارة إلى أن الاختيار المناسب للحد من آلام الظهر لا يعتبر الحل الوحيد لمعالجة هذه الأوجاع فيمكن أن تكون للآلام أسباب عديدة أخرى. فيمكن أن تنتج من مرض ما أو عن قلة ممارسة الرياضة أو عن اعتماد وضعية غير مناسبة أثناء النوم.

 

 

وتجدر الإشارة إلى أن كافة أنواع الفراش لا تعتبر ملائمة لآلام الظهر.

 

بحسب بعض الدراسة يعتبر الفراش ذات الطرواة المعتدلة أمثل لأوجاع الظهر المزمنة. فقد تبيّن أن اعتماد الفراش الصلب في هذه الحالة ليس له أي أساس علمي ولا يعتبر مفيداً عندها، بل على العكس.

 

في حال القيام بالكثير من الحركة والتعرض إلى أوجاع في العمود الفقري بسبب التهابات، ستزيد حكماً بسبب الضغط الزائد نتيجة النوم على فراش صلب. من هنا أهمية تجنب هذا النوع من الفراش.

 

 

أياً كانت نوعية الفراش، من المهم الشعور بالراحة عند النوم وأن يكون طرياً إلى حد ما. كما يجب أن تكون وضعية كافة أعضاء الجسم مرتاحة ومناسبة فيه خصوصاً في نقاط معينة كالكتفين وأسفل الظهر. فهذه هي المعايير التي يجب الاستناد إليها. هذا، ويجب عدم نسيان سماكة الفراش وكثافته.

 

ما هي المعايير الأخرى المطلوبة عند اختيار فراش؟

- ضبط الحرارة: في حال ارتفاع الحرارة، تتراجع جودة النوم وتزيد حدة الألم. كذلك في حال الشعور بالبرد، لذلك من المهم اعتماد الفراش الذي يساعد على ضبط الحرارة. علماً أن الأنسجة الطبيعية كالقطن والصوف تساعد على تبادل الحرارة بشكل افضل.

- حجم السرير: يجب ألا يكون مقاس السرير صغيراً لأنه يؤثر أيضاً في النوم.

- اختيار الوسادة اللازمة: يجب تغيير الوسادة كل خمس سنوات. هذا ويجب أن يكون الجبين والذقن عند المستوى نفسه فيها.

 

ما هي تركيبة الفراش المناسبة؟

لكل تركيبة وظيفة معينة فيكون الاختيار بحسب الهدف المرجو:

- اللاتكس في حال الإصابة بالحساسية: يتميز أيضاً بنظام تهوئة أمثل.

- النابض لدعم الظهر بشكل أفضل

- الفراش الطبي لدعم العمود الفقري ويوصف بشكل خاص لمن يعانون الديسك والأشخاص الذين يلازمون السرير أو يعانون حالة صحية معينة.