أنشطة يومية تزيد مستويات السعادة لدينا

محليات
قبل سنتين I الأخبار I محليات

مادة الدوبامين هي هرمون السعادة التي ينتجها الدماغ بمعدلات زائدة في ظروف معينة. هناك أنشطة عديدة نقوم بها يومياً وتساهم في زيادة معدلاتها ما يزيد من مستويات السعادة التي نشعر بها لأن الدماغ ينتج المزيد من الدوبامين عند ممارستها. هذا ما يشجع على ممارسة هذه الأنشطة أكثر بعد بحسب ما نشر في HuffingtonPost. فالدوبامين تدعو إلى تكرار سلوكيات معينة بحيث تتحوّل إلى عادات في نمط حياتنا، سواء كانت صحية أو لا.

 

ما هي الأنشطة اليومية التي تزيد إنتاج الدوبامين ومعدلات السعادة؟

صحيح أن إنتاج الدوبامين لا يعتبر علاجاً لأي مشكلة صحية يمكن التعرض لها إلا انها تساعد على الأقل على تحسين المزاج ويشكل إنتاج هذا الهرمون جزءاً لا يتجزأ من الوظائف اليومية في الجسم.

- الأكل: تظهر بعض الدراسات أن الأكل يساهم في مضاعفة إنتاج الدوبامين مرتين: الأولى عند الأكل والثانية عندما يصبح الطعام في المعدة. مما لا شك فيه أن ثمة علاقة وثيقة ما بين الاكل وإنتاج الدوبامين.

 

 

 

 

- شرب الماء: عند الشعور بالعطش يبدو تناول كوب ماء بمثابة مكافأة وهذا ما يفسر تأثيره في إنتاج الدوبامين في الدماغ. لكن لا بد من التوضيح أن معدلات الدوبامين لا ترتفع مع كل رشفة ماء، بل فقط في حال وجود رغبة فعلية بتناول الماء على أثر الشعور بالعطش، كما في أيام الحر أو بعد ممارسة الرياضة.

 

- سماع مديح: مدح طفل يؤدي فعلاً إلى زيادة إنتاج الدوبامين في أدمغتهم. في مثل هذه الحالة تزيد سلوكياتهم الجيدة بسبب ارتفاع معدلات الدوبامين. ينطبق ذلك على الراشدين أيضاً. ويعتبر هذا اكثر أهمية بعد لمن يعانون انخفاض معدلات الدوبامين بسبب حالات صحية معينة كمن يعانون الـ ADHD.

 

- ألعاب الفيديو: أظهرت دراسات عديدة أن اللعب بألعاب الفيديو يساهم في إنتاج الدوبامين في الدماغ لدى البعض. يعتبر هذا إيجابياً شرط ألا يزيد على المعدل الطبيعي حتى لا يزيد التعلق بألعاب الفيديو.

 

- العلاقة الجنسية: تساهم العلاقة الجنسية في إنتاج الأندورفينات وقد تنتج الدوبامين.

 

-الأنشطة التي تشعرنا بالتحسن: التأمل واليوغا وغيرها من الأنشطة المماثلة يمكن أن تساهم في زيادة إنتاج الدوبامين. حتى أن ممارسة أي هواية مفضلة أو اللعب أو ممارسة تمارين معينة يمكن أن يساهم في إنتاج الدوبامين في الدماغ ويزيد الشعور بالسعادة وبالارتياح.