مديرة إدارة تنمية المرأة بسيحوت تلتقي باللجان النسوية بأحياء المديرية

محليات
قبل سنة 1 I الأخبار I محليات

التقت مديرة إدارة تنمية المرأة بمديرية سيحوت الأستاذة أوسان عقيل باعباد، يوم أمس الثلاثاء، بقاعة تنمية المرأة، اللجان النسوية بالأحياء السكنية بالمديرية، لمناقشة جُملة من القضايا المجتمعية وأبرزها الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع.

 

 

ويأتي هذا اللقاء؛ بعد انتشار العديد من الظواهر السلبية الخطيرة على المجتمع بمديرية سيحوت، كظاهرة انتشار تعاطي وترويج المخدرات بين أوساط الشباب، وظاهرة التسوّل التي باتت مصدر قلق للمواطنين بعد التزايد الملحوظ في أعداد المتسوُلين في الآونة الأخيرة، بالإضافة إلى بعض الظواهر التي انتشرت مؤخراً وتشكّل تهديداً خطيراً ومباشر على الأسرة وتهدف إلى تفككها وهدمها بأساليب داخيلة على المجتمع.

 

 

وأشادت مديرة إدارة تنمية المرأة بمديرية سيحوت الأستاذة أوسان عقيل باعباد، بدور اللجان النسوية بالأحياء السكنية بالمديرية، مثمّنة الجهود المبذولة من قبلها، من خلال نشر التوعية داخل المجتمع من انتشار الظواهر السلبية التي تهدد الأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة.

 

 

وعلى صعيد متصل؛ التقت اللجان النسوية بالقائم بأعمال المجلس المحلي بمديرية سيحوت الأستاذ عبدالله عوض باعبده، في مكتبه، بحضور رئيس لجنة التخطيط والتنمية بمحلي المديرية الأستاذ طاهر بن عويض، ومدير إدارة الأمن والشرطة بسيحوت الملازم محمد سعد الزويدي، ومديرة إدارة تنمية المرأة الأستاذة أوسان باعباد، للتنسيق مع السلطة المحلية للتصدي للظواهر السلبية، للحد من انتشارها والقضاء عليها.

 

 

ومن جانبهم؛ ثمّن كلاً من، القائم بأعمال أمين عام محلي سيحوت الأستاذ عبدالله باعبده، ورئيس لجنة التخطيط والتنمية الأستاذ طاهر بن عويض، ومدير أمن وشرطة سيحوت الملازم محمد سعد الزويدي، جهود اللجان النسوية في التوعية من انتشار الظواهر السلبية، مؤكدين على ضرورة التنسيق بين عقّال الحارات، ولجان الأحياء، واللجان النسوية، وإدارة الأمن والشرطة، والسلطة المحلية بالمديرية كافة الجهات المعنية، والعمل بروح الفريق الواحد لحماية المجتمع من هذه الظواهر المدمرة لمستقبل أبناءنا.

 

 

وعلى هامش اللقاء؛ كُلّفت مديرة إدارة تنمية المرأة بسيحوت الأستاذة أوسان باعباد، اللجان النسوية بالأحياء السكنية، بالعمل على حصر شامل لذوي الاحتياجات الخاصة من "الصم والبكم والتوحد"  بالمديرية، لإعداد قاعدة بيانات لهذه الفئة لتقديمها للجمعيات والهيئات المختصة بهذا الشأن، والتي بدورها ستعمل على توفير الرعاية للأزمة لهذه الفئة التي تحتاج إلى نوع خاص من التدريب والتأهيل، بالإضافة إلى حصر للأرامل والمطلقات والأيتام خلال عام 2022م، والرفع بالكشوفات للسلطة المحلية بعد الإنتهاء من عملية الحصر بكافة مناطق وقرى وأحياء مديرية سيحوت، وذلك بناءً على توجيهات القائم بأعمال أمين عام محلي المديرية الأستاذ عبدالله عوض باعبده بحصر الفئات المذكورة.