وصلت شحنة مشتقات نفطية مقدمة من السعودية إلى اليمن ضمن المنحة المعلنة من المملكة لتشغيل محطات الكهرباء.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" الحكومية، أن "ميناء الزيت في عدن، استقبل الدفعة الثانية من منحة المشتقات النفطية السعودية عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن لدعم قطاع الكهرباء، وتبلغ كمية الدفعة 40 ألف طن متري من مادة الديزل، و30 ألف طن متري من مادة المازوت".
وقال نائب وزير الكهرباء اليمني، المهندس عبد الله هاجر، حسبما نقلت وكالة "سبأ" عنه، إن "المنحة أسهمت بشكل مباشر في استقرار منظومة الطاقة الكهربائية والحد من العجز الكبير في توفير الكهرباء للمواطنين، خصوصاً بعد إقدام الحوثيين، على استهداف المنشآت والموانئ النفطية الحيوية في محافظتي حضرموت وشبوة". من جانبه، أكد وكيل وزارة الكهرباء اليمني عبد الحكيم فاضل، أن "المنح النفطية السعودية ساعدت وزارة الكهرباء ومؤسساتها على مواصلة عملها في تقديم الخدمة، وكذا وفرت على الدولة مبالغ كبيرة كانت تذهب لشراء الوقود".
من جهته، ذكر مدير مكتب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في عدن، المهندس أحمد المدخلي، أن "المنح النفطية أسهمت في الاستقرار الاقتصادي وتعزيز ميزانية الحكومة وتحسين الأوضاع العامة والخدمات، وكذا رفع معدل ساعات تشغيل الكهرباء، وانعكاس ذلك على توفير مؤسسة الكهرباء الخدمة لعدد 760 ألف مشترك ونحو 9 ملايين و800 ألف مستفيد".