ما حجم الأسلحة التي تلقتها أوكرانيا وكم دمرت منها روسيا؟

عربي ودولي
قبل سنة 1 I الأخبار I عربي ودولي

تحدث فاليري جيراسيموف، رئيس الأركان العامة للقوات الروسية، مؤخرًا إلى الملحقين العسكريين الأجانب وذكر الكثير من الأرقام حول خسائر القوات الأوكرانية وعن توريد الأسلحة لهم من قبل الدول الغربية.

ونقلت صحيفة غازيتا (Gazeta) الروسية، بحسب الكاتب ميخائيل كوتليار، الخطوط الرئيسية لحوار جيراسيموف مع الملحقين العسكريين.

 

 

وأسهب جيراسيموف في التنديد بأساليب أوكرانيا التي اتهمها باستخدام المدنيين دروعا واستهداف الصحفيين والإرهاب النووي، في إشارة إلى الاتهامات المتبادلة بين موسكو وكييف حول استهداف محطة زاباروجيا الأوكرانية النووية التي تسيطر عليها روسيا. وعن حجم الأسلحة التي سلّمتها الدول الغربية حتى الآن لكييف، بيّن القائد العسكري الروسي أن الناتو وشركاءه أمدوا أوكرانيا بـ4 طائرات مقاتلة، وأكثر من 30 طائرة هليكوبتر، وأكثر من 350 دبابة، وحوالي ألف ناقلة جند مدرعة، وما لا يقل عن 800 مركبة مدرعة، و700 نظام مدفعي، و100 وحدة من صواريخ ملر، و130 ألف سلاح مضاد للدبابات، وأكثر من 5300 منظومة دفاع جوي محمولة، وما لا يقل عن آلاف طائرة دون طيار من مختلف الأنواع.

 

 

لكن جيراسيموف أوضح أن قوات بلاده أصابت أكثر من 1300 هدف عسكري بصواريخ بعيدة المدى عالية الدقة، و"هو ما حدّ بشكل كبير من الإمكانات القتالية للقوات المسلحة الأوكرانية، وعطّل نظام القيادة والتحكم، وشلّ عمل المجمع الصناعي العسكري، وأدى إلى تعقيد النقل العسكري بشكل كبير"، حسب قوله. وأبرز أن الطيران يقوم بـ150 طلعة جوية يوميا، زاعما أن الطيارين الروس دمروا أكثر 11 ألف وحدة من الأسلحة والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية منذ بداية الحرب، كما استعملت الطائرات المسيّرة بنشاط لإجراء عمليات الاستطلاع والقصف. وأضاف أن موسكو استخدمت أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت لأول مرة خلال العمليات القتالية، وخاصة نظام صواريخ "خنجر" "التي أثبتت كفاءة عالية وحصانة ضد أنظمة الدفاع الجوي المنتشرة في أوكرانيا"، حسب قوله. وأوضح الكاتب أن خط القتال الأمامي في العملية العسكرية الخاصة يمتد الآن لمسافة 815 كيلومترًا، ونقل الكاتب عن الجنرال جيراسيموف أنه يرى أن الغرب قد دمر بالفعل النظام العالمي الحالي للحد من التسلح؛ حيث إن العناصر المتبقية منه لا تعمل كما ينبغي.

 

 

 

وشدد جيراسيموف على أن حلف الناتو الذي تم إنشاؤه للدفاع أصبح الآن في الواقع أداة لحماية المصالح الأميركية على حساب أمن الدول الأوروبية، مؤكدًا أن انضمام فنلندا والسويد إلى التحالف يزيد فقط من التوترات ويقلل من مستوى الأمن على خط الاتصال في روسيا.