أكبر الجيوش وصواريخ عابرة للقارات.. هل تعتبر كوريا الشمالية دولة نووية؟

عربي ودولي
قبل سنة 1 I الأخبار I عربي ودولي

تثير ترسانة بيونغيانغ النووية الكثير من الجدل على صعيد السياسة العالمية، فما الذي نعرفه عن ترسانة الأسلحة النووية والبالستية التي تمتلكها كوريا الشمالية؟ وما مدى خطورتها؟

 

 

رغم كونها واحدة من أفقر الدول في العالم، ورغم العقوبات الدولية عليها، تُنفق كوريا الشمالية ما لا يقلّ عن ربع ناتجها المحلي الإجمالي على جيشها وقدرات التسلّح، وفق تقديرات لوزارة الخارجية الأميركية.

 

 

 

كما تمتلك واحدًا من أكبر الجيوش النظامية في العالم، بأكثر من مليون جندي، و600 ألف من جنود الاحتياط.  

 

وفي أيلول الماضي، أقرّت كوريا الشمالية قانونًا أعلنت فيه نفسها دولة نووية، في خطوة وصفها زعيمها كيم جونغ أون بـ"النهاية التي لا رجعة فيها"، مستبعدًا في الوقت نفسه، إمكانية خوض بلاده محادثات لنزع السلاح النووي.

 

وحتى الآن، لا نعلم بدقة حجم الترسانة النووية الكورية الشمالية، أو مدى قدرة بيونغيانغ على وضع الرؤوس النووية فوق الصواريخ المعدّة لذلك بشكل ناجع. إلا أنّ تقديرات جمعية "الحد من التسلّح"، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرًا لها، تشير إلى امتلاك كوريا الشمالية ما بين 40 و50 رأسًا نووية، يُمكن أن تُنتج ما يكفي من المواد الانشطارية لسبع قنابل سنويًا.

 

 

وأكثر من ذلك، فإنّ ما يُخيف خصوم بيونغيانغ هو امتلاكها لصواريخ يُمكن أن يبلغ مداها الولايات المتحدة الأميركية، حيث يتراوح مدى صاروخ "هواسونغ-14" بين 8 و10 آلاف كيلومتر، أي أنه صاروخ عابر للقارات يُمكن أن يصل إلى نيويورك تقريبًا. أما صاروخ "هواسونغ 15" فتشير تقديرات إلى أن مداه يصل إلى 13 ألف كيلومتر. (العربي)