سفينة روسية تقلق أميركا... اليكم التفاصيل

عربي ودولي
قبل سنة 1 I الأخبار I عربي ودولي

وسط توتر الأوضاع بين واشنطن وموسكو على وقع التطورات الأخيرة للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، زادت سفينة تجارية روسية الطين بلة.

 

فقد كشف مسؤول أميركي رفيع، عن أن سفينة تجارية روسية زُعم أن مالكها حمل أسلحة للكرملين، قد أوقفت جهاز الإرسال والاستقبال الشهر الماضي، قبل أن ترسو خلسة في أكبر قاعدة بحرية في جنوب إفريقيا، حيث قامت بتسليم وتحميل شحنات مجهولة.

 

 

 

 

 

وأضاف أن جنوب إفريقيا رفضت الإفصاح عن حمولة السفينة أو ما حملته في قاعدة سيمون تاون البحرية، في تصريح له رافضا الكشف عن اسمه لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية. كما تابع أن السلطات العسكرية الجنوب إفريقية تجاهلت مخاوف الولايات المتحدة. وجاء عى لسان وزير دفاعها أن واشنطن تهدد إفريقيا، وليس جنوب إفريقيا فقط، لامتلاك أي شيء يحمل رائحة روسيا، وفق التقرير. كما ذكر أن الشركة المالكة لسفينة "ليدي آر" لم ترد على رسائل البريد الإلكتروني المرسلة إلى العناوين المدرجة عبر الإنترنت للحصول على تعليق.

 

 

يذكر أن المسؤول الرفيع كان أعرب عن قلق بلاده من الدعم الذي قدمته القوات المسلحة الجنوب أفريقية لـ"ليدي آر"، بما في ذلك السماح لها بدخول القاعدة البحرية ونقل البضائع أثناء إيقاف نظام التعرف الآلي الخاص بها.

 

 

وذكرت الصحيفة أن خدمات تتبع السفن كشفت أن "ليدي آر" أوقفت أجهزة الإرسال والاستقبال الآلية الخاصة بها، والتي تنقل هوية السفينة وموقعها إلى السفن والسلطات البحرية الأخرى.

كما أفاد شهود عيان الصحيفة أن زورقي قطر بحريين من جنوب إفريقيا ساعدا السفينة على الرسو في قاعدة سايمونز تاون بالقرب من كيب تاون. خارطة نفوذ بين الدول الكبرى في القارة وأكدت مصادر للصحيفة أن السفينة كانت تحمل ذخائر من روسيا إلى جنوب إفريقيا، لكن لم تعرف طبيعة الشحنة التي حملتها من قاعدة سايمونز البحرية. يشار إلى أن هذه ليست أول حادثة، فقد واجهت حكومة جنوب إفريقيا انتقادات في تشرين الأول من العام الماضي، لامتناعها عن رفض دخول يخت عملاق فخم مرتبط بأحد أثرياء السلطة الروس مقرب من الرئيس فلاديمير بوتين، إلى المياه الإقليمية.(الحدث)