برعاية المستشار ياسين مكاوي

مكون الحراك الجنوبي السلمي ينظم مهرجانا خطابيا بمناسبة الذكرى السابعة عشر ليوم 13 يناير 

محليات
قبل سنة 1 I الأخبار I محليات

نظم مكون الحراك الجنوبي السلمي المشارك ، اليوم في العاصمة عدن ، مهرجانا خطابيا وفنيا بمناسبة إحياء التصالح والتسامح السابعة عشر ليوم 13 يناير 2006 ، وذلك برعاية رئيس المكون مستشار الرئيس ياسين مكاوي.

 

وفي الفعالية التي اقيمت تحت شعار " تجسيدا لأهمية التصالح والتسامح في الشراكة لصناعة مستقبل آمن ومستقر لحياتنا وبلادنا " ، القى المستشار ياسين مكاوي رئيس مكون الحراك الجنوبي السلمي المشارك كلمة مسجلة رحب فيها بكل مكونات وقيادات وأنصار الحراك الجنوبي السلمي المشارك.. موضحا بأن هذه الاحتفائية تعبر عن لوحة جنوبية ناضل الجميع من أجل رسمها بعد واقع مرير وتحديات كبيرة للوصول إلى تحقيق طموح الشعب الجنوبي في بناء الدولة ومؤسساتها لتعزز الأمن والاستقرار .

 

وأشار ، إلى أن الشعب الجنوبي يعاني من أوضاع اقتصادية صعبة في مرحلة تعد من أصعب المراحل التي يعيشها الجنوب خاصة في العاصمة عدن والتي يجب أن تكون نموذجا يحتذى به ، حيث مازال يعاني الكثير من المحن والألام نتيجة لتراكم الماضي وهيمنة سياسة السطو والتفرد بالسلطة ومحاصرة القيم وسيادة القانون خلال مراحل متعددة منذ ما قبل الاستقلال والى يوما هذا .. مؤكدا بأن مبدأ ومفهوم التصالح والتسامح جاء كمبادرة لتجاوز كل المحن والنهوض بالمجتمع الجنوبي نحو مستقبل التعمير .

 

وقد استعرض المستشار ياسين مكاوي في كلمته مقترح لأسس بناء حوار جنوبي جاد في طاولة مستديرة يجمع كل المكونات السياسية الجنوبية والمجتمعية لتحقيق طموح الشعب الجنوبي في صناعة المستقبل، وذلك عبر المشاركة في وضع معايير الشراكة وخطوات بناء الثقة ، و وضع آلية للحوار التوافقي ، وتجنب رؤية التنظيم السياسي الموحد للجبهة القومية وجبهة التحرير في عملية الادماج القسري ، و وضع الحلول في الملفات قيد النظر واهمها ملف العاصمة عدن ، والبدء بوضع وثيقة التفاهمات التي تحوي المبادئ العامة المتوافق حولها ، من أجل الخروج بالشعب الجنوبي لبر الامان  هذا نصها : 

وعن المرأة ألقت الدكتورة سلوى بريك كلمة أكدت فيها ، أن الشعب الجنوبي بكافة أطيافهم أدرك أهمية رص الصفوف الجنوبية التي تحقق الهدف للشعب الجنوبي عبر اعلان التصالح والتسامح، والذي تم في جمعية ردفان في 2006 ، و انطلاق مسيرة الحراك الجنوبي الذي يعد ثورة شعبية تعبر عن الظلم والقهر والاستبداد و يضم خيرة الرجال من كل المحافظات الجنوبية، والذين أصبحوا تحت مظلة واحدة سطروا اروع المعارك ضد مدافع الأمن المركزي في ساحات الشرف وميادين الحرية والكرامة ، وأن ثورة الحراك الجنوبي السلمي قد التحمت مع حركات تحريرية جنوبية من أجل قضية وطن سلب منه حقوقه الاجتماعية والاقتصادية والعسكرية ، حيث تسبب الغزو العفاشي في إيقاف أكثر من 45 مصنع وتسريح الآلاف من مناصبهم العسكرية والاقتصادية.

 

من جانبه أشار علاء القوبه في كلمه بإسم شباب الحركة الجنوبي السلمي المشارك ، أن هذه الذكرى جاءت تكملة لكل اللقاءات والانجازات التي حققها مؤسسي الحراك الجنوبي في المضي نحو تحقيق الأمن والاستقرار والحرية ومواجهة الظلم .. مؤكدا بأن شباب الحراك يمضي نحو الأمام للسعي في تحقيق الأمن والاستقرار والوصول إلى دولة مستقرة اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا .

 

وبدوره دعا علي العجمية في كلمة فروع مكون الحراك الجنوبي السلمي المشارك وبهذه المناسبة جميع أبناء الجنوب بمختلف مكوناتهم وانتماءاتهم لإحياء مبدأ التصالح والتسامح ونبذ الحقد والكراهية والمناطقية والعمل بروح الفريق الواحد والتهئية والتحضير لمؤتمر حوار جنوبي، تناقش فيه كافة القضايا وتحل فيه الخلافات... كما دعا المجتمع الدولي والاقليمي والدول الراعية لعملية السلام لوضع القضية الجنوبية في أولويات مفاوضات الحل الشامل. 

 

تخلل الحفل وقفة حداد على أرواح شهداء الجنوب ، والقاء النشيد الوطني الجنوبي ، وتقديم اغاني ثورية ووطنية متنوعة .