مما لا شك فيه أن المعلومات حول السرطان أصبحت كثيرة، وهنا المزيد من الوعي والمعرفة في هذا الشأن، خصوصاً مع التطور الحاصل في المجال الطبي حول علاجات السرطان ووسائل التشخيص وبفضل كل الأبحاث التي تجرى حوله. على الرغم من ذلك، لا تزال هناك أفكار كثيرة خاطئة حول السرطان الذي لا يزال بالفعل يعتبر مرضاً يدعو للقلق، لكن في الوقت نفسه من الممكن الوقاية منه في نسبة عالية من الحالات تصل إلى 40 في المئة من السرطانات، بفضل نمط الحياة الصحي والسلوكيات المناسبة والحرص على الوقاية، بحسب ما نشر في TopSante.
ما الأفكار الخاطئة المتداولة حول السرطان؟
هناك عوامل عديدة يتم التقليل من أهميتها، وهي تساهم في الإصابة بالسرطان، منها قلة ممارسة الرياضة وكثرة التعرض لأشعة الشمس من دون وقاية السمنة. حتى أن ثمة أفكاراً خاطئة ترتبط بعوامل أساسية مسببة للسرطان كالتدخين، حيث يعتقد كثيرون من المدخنين أنه من الممكن تنظيف الرئتين في حال ممارسة الرياضة. مع الإشارة إلى أن الوعي قد زاد حول سبل الوقاية المتاحة من المرض مع ازدياد المعرفة حوله. وقد بات معروفاً أن الإفراط في استهلاك الكحول يعتبر من عوامل الخطر، كذلك بالنسبة للتغذية حيث تزيد اللحوم المصنعة واللحوم الحمراء من الخطر.
أولاً: التعرض للأشعة الناتجة من أسرّة التسمير أقل خطورة من التعرض لأشعة الشمس
تعتبر الأشعة ما فوق البنفسجية الناتجة من أسرّة التسمير مسرطنة تماماً، كتلك التي يمكن التعرض لها تحت أشعة الشمس، بعكس ما يعتقد كثيرون.
ثانياً: لا يكون خطر الإصابة بالسرطان موجوداً إلا في حال تدخين أكثر من 20 سيجارة في اليوم
هناك اعتقاد السائد بأن كمية السجائر التي يتم تدخينها أكثر خطورة من مدة التدخين، فيما تعتبر في الواقع فترة التدخين سامة وأكثر خطورة ويجب أخذها بعين الاعتبار.
ثالثاً: تناول كوب نبيذ يومياً يخفف خطر الإصابة بالسرطان
في الواقع يعتبر استهلاك الكحول استهلاكاً مفرطاً من مسببات السرطان، فيما يعتقد كثيرون أن له دوراً إيجابياً في الوقاية من المرض.
رابعاً: يكفي وضع كريم الوقاية من الشمس مرة واحدة في اليوم والتعرض لأشعة الشمس.
خامساً: يمكن الحد من أضرار التدخين عبر ممارسة الرياضة
يعتقد المدخنون أن ممارسة الرياضة تساعد على التخلص من آثار التدخين. في الواقع لا يمكن التخلص من هذه الآثار إلا بالامتناع عن التدخين.