مجلس الأمن يناقش الوضع الإنساني في سوريا... غريفيث: لقد خذلنا الناس

محليات
قبل سنة 1 I الأخبار I محليات

يعقد مجلس الأمن الدولي الإثنين جلسة مغلقة لمناقشة الوضع الإنساني في سوريا بعد الزلزال، على وقع مزيد من الدعوات إلى فتح معابر حدودية جديدة لايصال المساعدة إلى شمال غرب هذا البلد.

وخلال الاجتماع المغلق الذي دعت إليه سويسرا والبرازيل المكلّفتان هذا الملف، سيعرض مسؤول العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث الوضع أمام أعضاء المجلس بعدما قام بزيارة ميدانية لتركيا وسوريا نهاية الأسبوع الفائت.

وحتى قبل هذا الاجتماع، كانت رسالة غريفيث واضحة.

فقد كتب على تويتر "حتى الآن، لقد خذلنا الناس في شمال غرب سوريا. إنهم يشعرون بأنهم متروكون تماماً" حين لا تصل المساعدات الإنسانية اليهم، وينبغي "تصحيح هذا الاخفاق في أسرع وقت".

وأضاف "علينا أن نفتح مزيداً من المعابر ونقدّم المساعدة في أسرع وقت".

وقبل الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا، كان القسم الأكبر من المساعدة الإنسانية الحيوية لاكثر من أربعة ملايين شخص يقيمون في مناطق المعارضة بشمال غرب سوريا، يصل من تركيا عبر معبر باب الهوى.

واستؤنفت عمليات إيصال المساعدات عبر هذا المعبر بعدما توقّفت بسبب الزلزال. لكن النداءات لفتح مزيد من نقاط العبور تتوالى.

ولفتت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد في بيان الأحد إلى أن "السكان في المناطق المتضرّرة يعولون علينا (...) علينا أن نصوت فوراً على قرار يستجيب نداء الأمم المتحدة للسماح بفتح معابر جديدة لايصال المساعدة الإنسانية"، متحدثة عن معبرين إضافيين.

وقالت سفيرة مالطا فانيسا فرازير التي تترأس مجلس الأمن في شباط (فبراير) الإثنين، "لم نبدأ بعد بمناقشة قرار، لكنني واثقة بأننا سنقوم بذلك".

 

وأضافت رداً على سؤال عن الانتقادات التي اتهمت مجلس الأمن بالتباطؤ، "نقوم بعملنا. لا معنى لاجتماعنا من دون (الحصول) على المعلومات" الميدانية، مستعيدة ما أعلنته سويسرا والبرازيل الأسبوع الفائت لجهة ضرورة الاستماع إلى ما لدى مارتن غريفيث قبل مناقشة المسألة.

المصدر :أ ف ب