الضالع تاني أيام العيد أجواء ماطره و مخلفات الأضاحي تزكم الأنوف ومناظر كريهه تعجز الكاميره عن نقلها

محليات
قبل 3 سنوات I الأخبار I محليات

في اجواء ماطره يستقبل ابناء قعطبة بسرور وسعادة تغمرهم فرحتان فرحة هطول الامطار الموسمية و فرحة حلول عيد الأضحى المبارك ومع ذلك ما تزال أكوام القمامة تشوه أحياء مدينة قعطبة مناظر كريهه اعتاد المواطنين على مشاهدتها صوراً تشكل ديكورا .

عام يجسد حجم المعاناه و تعد مشكلة قائمة بحد ذاتها نتيجة عدم الوعي وعدم الأحساس بالمسؤوليه حيث يقوم البعض بالذبح وسط الطريق او بجوار المنازل ويترك احشاء ومخلفات اضحيته ملقاه على قارعة الطريق او يقوم برميها فوق اكوام القمامة بدون اي مبالاه بدون ادني احترام .

مما انعكس بالسلب على يوميات السكان يساعد هطول الامطار على اختلاط المخلفات مع بعضها البعض فتخمر وتتحلل منتجة بذلك إفرازات شديدة السمية حيث تنبعث منها الغازات والروائح الكريهه .

الأمر الذي يعد تهديداً حقيقياً للحياة العامة لآن إراقة دماء الحيوانات بالشوارع والأحياء السكنية تنذر بوقوع كارثة بيئية بأعتبار الدم ومخلفات الحيوانات من مصادر التلوث وسبب رئيسي لأنبعاث الغازات والروائح النتنه ،حيث تشكل وسطاً مثالياً لتكاثر الميكروبات والجراثيم وأيضاً تعد بيئة خصبة لجذب الذباب و العديد من الحشرات الضارة الناقلة للأمراض والأوبئة.

وسط تحذيرات أطلقها نشطاء ومنظمات حقوقية من تفاقم الوضع الصحي والبيئي المتدهور الامر الذي عجز عنه صندوق النظافة بسبب وضع متأزم ينتظر قرارات جدية تتخذها السلطة المحلية بالمديرية. قبل حدوث كارثة صحية فارواح الناس ليس رخيصة إلى هذا الحد.