�صدر ملتقى أحباء الوطن بلاغ صحفي للرأي العام أوضح فيه ما تعرض له الملتقى تجاهل وعدم الاستجابة للمواضيع والمقترحات التي طرحت من قبل المنتدى. "24 بوست" تنشر نص البلاغ الصحفي:  عندما تشكل مجلس القيادة الرئاسي كان الاعتقاد السائد عند كل أبناء المحافظات المحررة بان الغرض من تشكيله انتشال  الأوضاع التي يعاني منها المواطنين في المحافظات المحررة لتحسين مستوى معيشتهم في شتى مجالات حياتهم   وعلى ضوء هذا الاعتقاد وجدنا أن التوقيت مناسبا لاشهار ملتقى أحباء الوطن كمبادرة مجتمعية طوعية وعقدنا حلقة النقاش التعريفية للملتقى  في يونيو 2021 وكان الهدف من هذا اللقاء توصيل صوتنا بوصفنا من مواطني هذه المحافظات الى رجل القرار وخلق  علاقة مباشرة معه بدلا من الأساليب المتبعة في التعبير عن معاناة المواطنين والهدف هو دفع مجلس القيادة الرئاسي إلى تبني هموم المواطن ومطالبته بالتوجيه للجهات المعنية وتحريك المياه الاسنة  وعلى ضوء ذلك اتخذنا عدد من الخطوات.  فأول عمل اقدمنا عليه التواصل مع مكتب مديرعام مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي للقاء بالمجلس لمناقشة  الدراسة التي اعددناها حول مستوى الفساد في الخدمات العامة حيث كنا نتوقع أن هذا سيعطينا الحق  في متابعة مستوى التنفيذ بموجب التوجيهات الصادرة بهذا الشأن  ثانيا :- تقديم بلاغ للنائب العام عن الفساد في الطاقة المؤجرة  ثالثا :-التواصل مع مكتب محافظ محافظة عدن لعقد اجتماع لوضع تصوراتنا بكيفية الحفاظ على مدينة عدن التاريخية إلا أننا لم نتمكن من تحقيق أي نتائج إيجابية باستثناء عقد اجتماع مع المحامي العام الأول في مبنى النيابة العامة وقدمنا له ملف يتضمن  البلاغ الموجه لسيادة النائب العام والوثائق القانونية  الثبوتية حول الفساد في الطاقة المؤجرة ووجه مديرعام دائرة مكافحة  الفساد في النيابة العامة لدراسة الملف وفوجئنا بتحويل القضية إلى رئيسة الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد  وهذا ما أثار استغرابنا  لأننا نعلم علم اليقين بأن الهيئة لن تتخد أي إجراء بهذا الشأن بعدها قدمنا مذكرة للنائب  العام نوضح له رأينا حول  هذا الموضوع إلا أنه للأسف لم نستلم أي رد حتى يومنا هذا حين التقينا في يونيو من العام الماضي كنا مجموعة من كوادر هذا الوطن رجالا ونساء صعب علينا أن نظل سلبيين تجاه ما يعانيه المواطن في عدن والمحافظات المحررة من ظروف معيشية صعبة ومن تدهور كبير في الخدمات العامة إلى جانب ذلك الفساد الذي أصبح سيدا وتربع على قيادة كثير من مؤسسات الدولة ولم يعد أثره خافيا على أحد. كل تلك الهموم كانت الدافع لنا لم نكن مدعومين من أحد بل كانت ضمائرنا هي الموجه الحقيقي لنشاطنا جمعنا تكاليف عقد حلقة النقاش من تبرعات المشاركين في اللقاء حتى نعبر عن مواقفنا بحرية بعيدا عن املاءات الآخر   لقد حاولنا تحريك المياه الأسنة وزحزحة كرة الثلج التي تعيق اي انجاز يخدم الانسان البسيط في مجتمعنا لكن تلك الآمال خبا وهجها وفقدت حضورها أمام واقع صعب .   ولذا فنحن نصرح بالفم الملان  اننا فشلنا فشلا دريعا في ما كنا نهدف إلى تحقيقه وتأسس الملتقى من اجله بالرغم من أننا انتهجنا نهجا جديدا في العمل المجتمعي بحيث كنا نطمح في أن نحقق للمواطن المغلوب على أمره  و نوصل صوته إلى من يقودون هذه البلاد ودعوتهم إلى تبني هموم المواطن و العمل على  تخفيف المعاناة التي يواجهها في حياته العامة إلا أنه للأسف لم نتمكن من تحقيق شيء على أرض الواقع بالرغم من كل الجهود التي بذلناها  1-فلم نتمكن من مقابلة قيادة  مجلس القيادة الرئاسي 2- وايضا اخفقنا في التواصل مع محافظ محافظة عدن  3 - النيابة العامة لم تحقق لنا أي خطوة عملية تبعث الامل فينا وتمكنا من الاستمرارفي مكافحة الفساد المستشري في كل مفصل من مفاصل الدولة 4 -حتى العمل الانساني الذي حاولنا  القيام به وكنا نعتقد  بأننا  سنساهم في تخفيف معاناة الأسر الأشد فقرا اصطدمنا بمعوقات كانت سببا رئيسيا في توقفنا عن مزاولة هذا العمل  5 - وفكرة مناقشة دعم البصمة مع مدراء المديريات لمعرفة  من هم الذي يفترض أن تكون لهم الأولوية في البرنامج   فشلنا  والسبب عدم تجاوب الكثير  6 - ايضا مناقشة معاناة المتقاعدين لم يتجاوب احد من أعضاء الملتقى     واعتقد أنه أن الاوان لنصارح بعضنا  فلماذا نكدب على أنفسنا  ولهذا قررنا أن اغلاق الملتقى لأنه يمثل الحل في إخلاء مسؤوليتنا           نعمة علي احمد العسيلي         / ملتقى أحباء الوطن