ثلاث فضايح مدوية وموثقة بالصور للقيادي محمد علي الحوثي

محليات
قبل 11 أشهر I الأخبار I محليات

وثقت صور متداولة، قضايح وصفت بالمدوية، تكشف جانبًا من حقيقة القيادي في جماعة الحوثي الانقلابية، محمد علي الحوثي، رئيس ما يسمى سابقا باللجنة الثورية العليا، ورئيس ما يسمى حاليًا بالمنظومة العدلية.

وأعاد العميد محمد الكميم، نشر الصور، مشيرًا إلى أن محمد علي الحوثي، في إحدى مسرحياته الهزلية تبرع كذباً لفلسطين بجنبية مسروقة ثم استعادها في اليوم الثاني".

وقال إن إحدى السيارات التي يقودها محمد علي، تعود لمغترب يمني، اسمه "هيثم القيسي" ومعه كل الإثباتات على ذلك، وسبق وأن أكد القيسي هذه الحقيقة.

وفي إحدى الصور، ظهر محمد الحوثي بجنبية (خنجر يمني)، غالية الثمن، وهي في الأصل تعود لعميد الأسرى والمختطفين، الشيخ جمال المعمري.

وكان المعمري بالفعل قد أكد أن الحوثي سرقها عليه بعد اعتقاله قبل سنوات، ونشر صورة له يرتدي جنبيته قبل سرقتها عليه.

وعلق العميد الكميم قائلًا: "يتصور بمسروقاته دون خجل او حياء والأقل حياء منه هم من يتفاخر به ويدافع عنه. قبحكم الله يامجاهدين السيارات والجنابي المسروقات".

وخلال الساعات الماضية، تصدر هاشتاق: #اسكت_يا_محمد_علي ، وفي تحدث المغردون عن جانبًا من فساد وجرائم وحياة القيادي محمد علي الحوثي.

وأبرز ما ورد في التفاعلات، التي رصدها "المشهد اليمني" أن محمد علي الحوثي من مواليد 1975 بمحافظة صعدة شمالي اليمن، ولم يحصل على أي مؤهل علمي، ويرفع شعار الموت لأمريكا، ووالده يحمل الجنسية الأمريكية، وتدرب قديمًا عسكريًا في إيران، ما خوله ليكون وجه الحرس الثوري الإيراني في اليمن ونقطة الوصل بين طهران والحوثيين قبل الانقلاب وبعده.

بعد الانقلاب على الدولة، ترأس محمد الحوثي اللجنة الثورية كاستنساخ للحرس الثوري الإيراني .

وعمل محمد علي الحوثي، في تجارة وتهريب الممنوعات بالاشتراك مع أبو علي الحاكم، وتم سجنه ما بين 2004 و2009 لمشاركته في التمرد على الدولة إبان الحروب الست.

ويعتبر محمد علي الحوثي، الذي يعرف بضحالة الفكر ومحدودية الفهم والثقافة، يعتبر المعارض الأبرز لتسليم رواتب الموظفين في مناطق سيطرة جماعته، وفق تصريحه شخصيًا في إحدى المؤسسات الخاضعة لسيطرتهم.

ويوصف بأنه أخطبوط وحوت السوق السوداء، حيث قالت صحيفة اللوموند، إنه صاحب أكبر تجارة سوق سوداء، وانتقل من الفقر المدقع إلى الثراء الفاحش خلال عام واحد من الانقلاب، واشترى خلال عامين من الانقلاب اثنين وعشرين عمارة وفيلا وارضًا شاسعة.

وتمكن محمد الحوثي من تكوين ثروة هائلة في فترة وجيزة، وقد أثار تبرعه عام 2016 بمائة مليون ريال مساهمة منه في إنشاء كلية ما تسمى 21 سبتمبر الطبية على أنقاض مستشفى 48، أثار الجدل حينها حول ثروته التي أكدت الوقائع بأنه كونها من الجبايات والعائدات والضرائب.

واستحدث محمد الحوثي لنفسه ما يسمى بـ "المنظومة العدلية" بهدف الاستيلاء على الأراضي والممتلكات والسيطرة على أراضي وعقارات الأوقاف.

وذكر الارهابي محمد علي الحوثي في اكثر من لقاء انه يعارض وبشدة صرف المرتبات، واورد اكثر من مبرر لسرقة جماعته لمرتبات موظفي الدولة، في حين تذكر تقارير أنه رأس الحربة في مصادرة المساعدات الانسانية.

الجدير بالذكر أن "الهامور" محمد علي الحوثي، يتمتع بصلاحيات تفوق صلاحيات رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين، فضلًا عن رئيس حكومة الانقلاب عبدالعزيز بن حبتور، وبقية مسؤولي الجماعة في حكومة الانقلاب.