الدفاع الجوي الأوكراني يصد هجمات على كييف.. وباخموت تشهد معارك عنيفة

محليات
قبل 10 أشهر I الأخبار I محليات

تدخل الحرب الروسية الأوكرانية، الثلاثاء، يوماً جديداً من التصعيد الشرس، فيما تحاول القوات الروسية تحقيق أكبر مكاسب على الأرض، بينما يحاول الجيش الأوكراني استعادة أراضيه من الدب الروسي بدعم عسكري من الغرب. ويبقى القتال الشرس في الأزقة والشوارع هو سيد الموقف في مدينة باخموت، التي أصبحت شبه مدمرة بالكامل.

وفي آخر التطورات الميدانية، قالت الإدارة العسكرية في العاصمة الأوكرانية كييف، اليوم الثلاثاء، إن أنظمة الدفاع الجوي تتصدى لهجمات روسية على المدينة بعد إطلاق إنذارات جوية في عموم البلاد.

وأضافت عبر تطبيق "تليغرام" للمراسلة: "تنشط أنظمة الدفاع الجوي على مشارف كييف".

وفي وقت سابق، أطلقت أجهزة الطوارئ إنذارات جوية في مدينة كييف ومعظم أجزاء وسط وشرق أوكرانيا في ساعة مبكرة من الصباح من فينيتسيا في الغرب إلى جميع المناطق الشرقية وجنوبا حتى خيرسون ومنطقة أوديسا المطلة على البحر الأسود.

تأتي هجمات اليوم الثلاثاء بعدما أطلقت روسيا أكبر هجماتها بالطائرات المسيرة حتى الآن في إطار حملة جوية بدأتها قبل عشرة أيام بعد فترة هدوء منذ أوائل مارس.

هذا وأعلن مؤسس شركة "فاغنر" العسكرية الروسية الخاصة يفغيني بريغوجين، أن معارك عنيفة تدور في باخوت (أرتيوموفسك)، مشيرا إلى أن القوات الروسية تواصل المضي قدما، وأن الذخيرة بدأت في الوصول.

وقال بريغوجين، بحسب ما نقل مكتبه الإعلامي عبر "تليغرام"، أمس الاثنين: "اليوم، كان أقصى تقدم للوحدات 130 مترا، ولا تزال 2.36 كيلومتر مربع تقريبا تحت سيطرة العدو". وأضاف أن "القتال شرس، والوحدات تمضي قدما وستستمر"، متابعا "بدأنا في تلقي الذخيرة".

وفي 7 مايو، أعلن بريغوجين أن وحدات "فاغنر" ستستلم ذخيرة وأسلحة لمواصلة الأعمال القتالية، وسيشرف قائد القوات الجوية-الفضائية الروسية سيرغي سوروفيكين، على الحوار مع وزارة الدفاع المتعلق باتخاذ القرارات.