�ي فضاء نقدي تفاعلي حافل بالمغايرة السردية قدم كوكبة من النقاد العرب، والمهتمين بكتابة القصة القصيرة والسرد ، قدموا قراءة نقدية تأويلية لنص " لحظة ذهبية" للقاص والروائي السوري محمد فتحي المقداد، حيث قدم الشاعر والقاص والإعلامي بسام الحروري رئيس ومؤسس الكوخ الثقافي الفني قراءة نقدية للكتاب الذي حمل اسم النص ذاته. هذا وقد أشرف على إخراجه القاص المقداد وملتقى القصة القصيرة التفاعلي ممثلا بمؤسسه هاني الحجي، ومشرفته الكاتبة السعودية مريم الحسن وفي تصريح له اعرب الحروري عن بالغ سعادته واعتزازه بهذه الصدارة التي حازتها قراءته التاويلية للنص آملا أنها سجلت لحظة ذهبية موازية وعد ذلك انجازا  يضاف إلى رصيده المتواضع في مضمار الأدب والثقافة. بدوره كد القاص والروائي محمد المقداد ان قراءة الأستاذ "بسام الحروري" جاءت دقيقة بتتبعها الزماني لحالات متعددة المستويات من خلال سردية النص "لحظة ذهبية"، وذكية حينما دخلت فيما ورائية النص، وأزاحت الستار لتتيح للقارئ فهمًا جديدًا وبذلك تستحق الصدارة في الكتاب. مشيرا الى أن نص "لحظة ذهبية " حظي بالعديد من القراءات النقدية ، وللاحتفاظ بجهود الأخوة والاخوات النقاد والكتاب العرب الذين تداخلوا ، كان يجب توثيق هذه اللحظات العابرة لسياق الحاضر إلى المستقبل في هذا الكتاب الذي سيحمل عنوانا له "لحظة ذهبية".