استقالة رئيس جمعية الإعلام الرياضي صالح حميد

محليات
قبل 10 أشهر I الأخبار I محليات

قدم رئيس ما تسمى بجمعية الإعلاميين الرياضيين صالح حميد، مقرها صنعاء، استقالته من رئاسة الجمعية عقب عملية التهميش المتعمدة التي يتعرض لها، وفق مصادر مقربة.

 

وأضافت تلك المصادر، أن حميدًا اشتكى مرارًا وتكرارًا من تصرفات رئيس الجمعية السابق ومؤسسها بشير سنان، الذي ظل مسيطرًا على القرار فيها والمتحكم بأمورها، على الرغم من إعلانه الاستقالة منها والابتعاد عنها، وهو ما يكذبه الواقع وتدحضه البراهين، الأمر الذي أثار حفيظة صالح حميد،  ودفعه لتقديم استقالته، بعد أن وجد نفسه رقمًا على الهامش.

 

وأشارت المصادر ذاتها إلى خلافات حادة بين أعضاء مجلس إدارة الجمعية وداعمها والمسيطر عليها "بشير سنان"، بلغت ذروتها أمس الثلاثاء، بعد معرفة حميد، بترشيح أشخاص للسفر والمشاركات دون علمه، وتحديدًا مشاركة بشير ذاته في الكونجرس الآسيوي الذي انعقد أمس بكوريا الجنوبية، دون أن يحمل أي صفة قانونية للمشاركة، واصطحابه لشخص لعضو الجمعية المتواجد في مصر "عبدالرحيم العقاب"،  وهو اسم غير معروف في الصحافة الرياضية اليمنية، وليس له أي حضور  على مستوى الكتابة ومتابعة الأحداث الرياضية المختلفة، دون علم من بقية أعضاء مجلس الإدارة.

 

وأوضحت، أن "سنانًا" المطلوب قضائيًا في عدن، على خلفية انتحاله صفة الاتحاد اليمني للإعلام الرياضي وتأسيسه جمعية غير معترف بها ولا يحق لها تمثيل اليمن قانونًا، بقي الآمر الناهي في الجمعية، ما يؤكد تمرير مصالحه الخاصة خارجيًا على حساب الإعلام الرياضي اليمني.

 

وذكرت المصادر أن حميدًا اتهم بشير سنان بتحويل الجميعة إلى شلة خاصة به، حيث يقومون بتنفيذ توجيهاته وتمرير رغباته التي لا تخدم إلا مصالحه الخاصة "خارجيًا" دون الرجوع لأعضاء مجلس إدارة الجمعية والعمل المؤسسي الذي سعى حميد إلى تكريسه واقعًا في عمله، ولم يجد المساعدة.

 

ومضت، نقلًا عن حميد، أن ليس للجمعية (جمعية الإعلاميين الرياضيين اليمنيين) إلا اسمها، بينما الواقع يؤكد أنها صارت إقطاعية خاصة ببشير سنان يتحكم فيها كيفما شاء ووقت ما يريد،  واضعًا على بوابتها شعار : ممنوع الاقتراب، ممنوع اللمس".

 

وذكرت أن حميدًا حاول كثيرًا إيقاف هذا الأمر  ووضع حد لتهميش سنان مجلس إدارة الجمعية والبحث عن آلية عمل مشتركة تخدم العمل الإعلامي الرياضي في بلادنا وتنتصر لحقوق منتسبيه، لكنها وفي كل مرة تنصدم بتعنته ورفضه لكل الإجراءات الإصلاحية، مستخدمًا أساليب شتى منها إغراءات السفر ولغة المال وشراء الذمم بأموال بدت مشبوهة، ولا يعرف أحد مصادرها وكيفية حصوله عليها.

 

وكان بشير سنان الذي يتخذ من العاصمة القطرية الدوحة مقرًا له، قد انتحل صفة الإعلام الرياضي اليمني وخول نفسه ممثلًا له بوثائق مزورة، تحت مسمى رئيس جمعية الإعلاميين الرياضيبن،  وبعد أن اشتد الخناق عليه من قبل الاتحاد اليمني للإعلام الرياضي، وتقديمه للمحاكمة بدعوى انتحال صفة وتزوير وثائق، لجأ إلى خدعة عقد انتخابات (تشطيرية ديكورية)، في صنعاء لانتخاب هيئة إدارية جديدة للجمعية؛ لإيهام المجتمعين "المحلي والخارجي"، بعدم علاقته بهذه الجمعية، لكنه ظل مسيطرًا عليها متحكمًا بقرارها، الأمر الذي رفضه حميد واعتبره انتقاصًا في حقه وطعنًا للأمانة التي تحملها، ولم يجد بدًا من الاستقالة التي يحاول بشير وأتباعه كتمانها حتى اللحظة.

المصدر :  أنباء عدن