قالت مجلة فورين بوليسي الأمريكية إن المملكة العربية السعودية تحوّلت إلى مركز اقتصادي عالمي وقوة جيوسياسية وديناميكية وزعيم بلا منازع للشرق الأوسط.
وذكرت المجلة أن السعودية تجذب مزيداً من الاستثمارات العالمية، كما أنها تستقطب قادة العالم الذين يزورون الرياض لأغراض سياسية واقتصادية من عقود الأسلحة والعملات إلى النفط.
وأظهر استطلاعٌ حديثٌ أجرته مؤسسة غالوب العالمية في 13 دولة ذات أغلبية مسلمة، أن المملكة العربية السعودية هي الدولة الأكثر شعبية في الشرق الأوسط، كما أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان هو من بين أكثر الزعماء المفضلين لدى شعوب المنطقة والدول ذات الأغلبية المسلمة.
وأشار التقرير إلى أن سياسات ولي العهد السعودي، داخلياً وخارجياً، تروق للناس في جميع أنحاء الشرق الأوسط، منها التغييرات الاجتماعية الجارية التي أثرت بشكل إيجابي في حياة عديدٍ من السعوديين. ويرى الباحثون عن العمل في منطقة الشرق الأوسط بشكلٍ كبيرٍ أن الحياة في السعودية جاذبة لشباب العرب الموهوبين.
وأضاف التقرير إلى أن الشرق الأوسطيين يرون أن السعودية قوة للاستقرار في المنطقة، وهو ما لا يتعلق فقط بالمساعدات الاقتصادية، بل سياسياً أيضاً حيث عملوا لاستقرار اليمن وإعادة سوريا إلى لحضن العربي وكذلك في السودان.
واختتمت المجلة التقرير، بأن المملكة العربية السعودية تنتهج سياسة خارجية مستقلة وقوية، في حين يرون الناس في المنطقة أن البلاد محرّك للازدهار والاستقرار الإقليمي.