محمد السادس.. صحيفة تكشف تفاصيل تنشر لأول مرة عن مرضه وهل هو قابل للشفاء؟!

عربي ودولي
قبل سنة 1 I الأخبار I عربي ودولي

نشرت صحيفة “ميدي ليبر” الفرنسية تقريراً جديداً عن صحة الملك المغربي محمد السادس عقب ظهوره الأخير الصادم خلال حفل تدشين السيارة المغربية المحلية.

وقالت الصحيفة، إن العاهل المغربي الملك محمد السادس ظهر نحيفًا للغاية هذا الأسبوع في تقرير تلفزيوني عن تقديمه لسيارة مغربية 100٪، مؤكّدةً إصابته بمرض بالساركويد.

وأوضحت الصحيفة، أن الملك محمد السادس ظهر هذا الأسبوع في الرباط ليكتشف سيارة مغربية 100٪ ونموذج أولي يعمل بالهيدروجين طورته شركة نام إكس التي دشّنها المغرب، مشيرةً إلى أنّ ظهوره العلني أصبح نادراً بشكل متزايد، حيث يعاني الملك من مشاكل صحية كبيرة، أبرزها الساركويد.

مرض يتطور بسرعة وبحسب الصحيفة، فإن هذه الحالة المرضية غير المعدية تتطور بسرعة وبالتالي تتطلب مراقبة خاصة، وهي اضطراب في الجهاز المناعي يؤثر في المقام الأول على الرئتين والغدد الليمفاوية.

كما أشارت إلى أن هذا المرض يؤدي إلى التهاب الخلايا مما يؤدي إلى تغيير وظائف الأعضاء، وخاصة الرئتين، وهي الحالة التي يعاني منها الزعيم المغربي محمد السادس بشكل خاص.

ما الأعراض ومَن الذي يتأثر بها أكثر؟ لفتت الصحيفة إلى أن آلام الجهاز التنفسي وفقدان الوزن والتعب يعدّان دليلاً قوياً على ذلك.

وكشفت الصحيفة أنه وفقًا للمركز الكندي للصحة والسلامة المهنية، يحدث الساركويد عادةً بين سن 20 و40 عامًا، مؤكّدةً أن الأشخاص المنحدرين من أصل أفريقي أو شمال أوروبا معرّضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بمرض الساركويد.

ونوّهت الصحيفة إلى أنّ مرض الساركويد يصيب الرجال والنساء على حدٍّ سواء، لكن الدراسات أظهرت أنه أكثر شيوعًا عند النساء.

وأشارت إلى أن الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من الساركويد هم أكثر عرضة للإصابة بالمرض.

هل الساركويد قابل للشفاء؟ أوضحت الصحيفة أن مرض الساركويد قابل للشفاء، لافتة إلى أن المريض لديه فرصة واحدة من اثنتين للشفاء تلقائيًا في غضون ثلاث سنوات.

وأكدت نقلاً عن مصادر طبية أن العديد من المرضى يشفون تمامًا دون أي علاج، إلا أن الوصفة الطبية المتبعة للمصابين في المرض هي تناول الأدوية لتقليل الالتهاب وتقوية جهاز المناعة.

يشار إلى أن الملك محمد السادس البالغ من العمر 59 عامًا يعاني من العديد من المشاكل الصحية منذ عدة سنوات، حيث إنه على وجه الخصوص، خضع لعملية جراحية في القلب مرتين: مرة في باريس في عيادة أمبرواز باري في نويي، ومرة ثانية في المغرب، مع معاناته حالياً من الساركويد وعدم انتظام ضربات القلب.