ستولتنبرغ يحضّ على تسريع وتيرة تقديم المساعدات لأوكرانيا

عربي ودولي
قبل 10 أشهر I الأخبار I عربي ودولي

حضّ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، اليوم الخميس، أعضاء التكتل على تسريع وتيرة تقديم المساعدات الإنسانية لأوكرانيا بعد تدمير سد كاخوفكا.

 

وأطلع وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا سفراء الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي عبر الفيديو على الدمار الناجم عن تدمير سد كاخوفكا الذي تحمّل كييف مسؤوليته لموسكو.

 

وخلال الاجتماع قال ستولتنبرغ إن "العواقب بالنسبة لآلاف الأشخاص وعلى البيئة مأسوية"، وقد حضّ الحلفاء على "تقديم الدعم على وجه السرعة"، بحسب بيان للتكتل.

 

وجاء في البيان أن "الحلفاء أبدوا تضامنهم القوي مع أوكرانيا، والعديد منهم يقدمون بالفعل مساعدات أساسية، بما في ذلك مرشحات المياه والمضخات والمولدات ومعدات الإيواء".

 

وأدى تدمير السد الواقع في منطقة تسيطر عليها روسيا إلى فيضانات غمرت 600 كيلومتر مربع وأجبرت الآلاف على الفرار.

 

وزوّدت دول حلف شمال الأطلسي وفي طليعتها الولايات المتحدة، كييف بالفعل أسلحة بعشرات مليارات الدولارات منذ أن بدأت روسيا غزو أوكرانيا في شباط (فبراير) الماضي.

 

وتعقد الجهات الداعمة لأوكرانيا الخميس المقبل اجتماعاً في مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل للبحث في تسليم كييف مزيدا من شحنات الأسلحة.

 

ومن المتوقع أيضاً أن يبحث وزراء دفاع دول حلف شمال الأطلسي في دعم كييف وفي القضية الشائكة المتّصلة بملف انضمام أوكرانيا إلى التكتل في اجتماع منفصل يستمر يومين.

 

وأشار ستولتنبرغ إلى أن "أهمية الدعم الفوري والمتوسط والطويل الأمد لأوكرانيا" ستكون "محوراً رئيسياً" للاجتماعات التي ستعقد في الأسبوع المقبل.

 

وتبحث الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي في كيفية التعامل مع سعي أوكرانيا للانضمام إلى التكتل قبيل قمة لقادة دوله ستستضيفها فيلنيوس الشهر المقبل.

 

وتدفع كييف ودول أوروبا الشرقية الأعضاء في حلف شمال الأطلسي باتّجاه إعطاء مؤشر واضح يدل على أن أوكرانيا ستنتضم للتكتل عندما تنتهي الحرب الروسية.

 

لكن الولايات المتحدة وألمانيا متردّدتان في الذهاب أبعد من تعهّد غامض قطع قبل 15 عاماً بأن تصبح أوكرانيا عضوا في يوم ما.

 

وتدور نقاشات بين دبلوماسيين حول ما إذا من الممكن منح أوكرانيا ضمانات أمنية من دون المضي قدما في ضمّها إلى حلف شمال الأطلسي، على غرار تزويدها أسلحة رادعة، تجنّبا لمزيد من العدوان الروسي عند انتهاء النزاع.