الانتقالي يحنو على أسرة الطفلة حنين البكري.. ويغلق باب الاستهداف

محليات
قبل 11 أشهر I الأخبار I محليات

لمسة حانية بعث بها المجلس الانتقالي الجنوبي، بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، إزاء جريمة مقتل الطفلة حنين البكري.

عدد من قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، قدّموا واجب العزاء لأسرة الطفلة المجني عليها حنين إبراهيم البكري والتي توفيت يوم الثلاثاء الماضي إثر طلق ناري.

جاء ذلك خلال الزيارة التي أجرتها الدكتورة سُهير علي أحمد رئيس هيئة المرأة بالمجلس الانتقالي، وياسمين حُميد رئيس دائرة المرأة والطفل بالأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي، وبرفقتهما ابتسام العقربي عضوة المجلس الاستشاري، إلى منزل أسرة الطفلة في العاصمة عدن.

وحرص وفد الانتقالي، على نقل تعازي الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، إلى أسرة الطفلة، واللاتي عبرنّ فيها عن بالغ الحزن وعظيم الأسى بهذا المصاب الأليم.

وأكّد وفد الانتقالي، حتمية تحقُق العدالة وتطبيقها تجاه كافة مقترفي الأخطاء ومفتعلي الجرائم المرفوضة شريعةً وقانوناً وإنساناً في كل المجتمعات.

من جانبها، عبّرت أسرة الطفلة حنين البكري عن شكرهم وتقديرهم لهذه الزيارة، مثمنين حرص المجلس الانتقالي ووقوفه ضد مختلف الجرائم المرتكبة في المجتمع.

يُشار إلى أن الطفلة حنين إبراهيم البكري كانت قد قُتلت وأصيبت شقيقتها راوية، وهما داخل سيارة والدهما في شارع الكثيري بمدينة المنصورة، عقب إطلاق مسلح الرصاص من سلاحه الشخصي نحو المركبة.

وتصادمت سيارة والد الضحيتين، إبراهيم البكري مع سيارة شخص آخر يدعى "حسين. ه"، فأخرج الأخير سلاحه الشخصي وإطلاق النار على سيارة إبراهيم وداخلها ابنتاه، الأمر الذي أدى إلى وفاة الطفلة حنين مباشرة، وإصابة طفلته الأخرى راوية التي لا تزال بين الحياة والموت في العناية المركزة.

زيارة وفد المجلس الانتقالي لأسرة الطفلة، وتقديم واجب العزاء، يعبر عن تعامل إنساني بامتياز من قِبل القيادة الجنوبية، والشعور بحجم المصاب الأليم الذي أوجع قلوب كل المواطنين.

في الوقت نفسه، حملت زيارة وفد القيادة الجنوبية، رسالة طمأنة لأسرة المجني عليها، مفادها تحقيق العدالة في هذه القضية، ما يؤسس لدولة القانون، ويقضي على أي اختلالات أمنية.

تحركات القيادة لم تكن مُجرد كلمات وحسب، لكنها شملت إجراءات فعلية، وذلك من خلال بدء حملة منع حمل السلاح في العاصمة، كعنصر أساسي لتحقيق الاستقرار في الجنوب.

الطريقة التي تعاملت بها القيادة الجنوبية، مع هذه الفاجعة المؤلمة، تغلق الباب أمام أي محاولة لاستهداف أو ابتزاز الجنوب أمنيا، وتصوير أراضيه غير قابلة للحياة، وهو اصطياد في الماء العكر لعبت على أوتاره المليشيات الإخوانية بالفعل.