�هدت حارة بير غدر في العاصمة اليمنية صنعاء حادثة قتل مروعة، حيث اقدم أب بمعية ولديه على قتل شاب يُدعى أصيل المحضار والذي وصل للحارة وشاهد أخاه يتعرض للضرب من قبل جيرانهم.
وعلى الرغم من أن المشكلة كانت صغيرة ويمكن حلها بسهولة، إلا أن أصيل قرر الدفاع عن أخيه الصغير. حاول أصيل إيقاف الاعتداء على أخيه وجلبه إلى داخل المنزل، ولكن جيرانه رزاز سعيد محمد مصلح و ابنيه يوسف و اسامة لم يتمالكوا أعصابهم وتصرفوا بعنف.
قام الأب والابن الأكبر بالامساك بأصيل، في حين قام الابن الثاني بضربه بثلاث طلقات قاتلة على الرقبة والرأس. وبعد انتهاء العملية البشعة، قرر رزاز سعيد محمد مصلح و ابنيه يوسف و اسامة في بير غدر منع أي شخص من الاقتراب من أصيل أو مساعدته، مما تسبب في تركه ينزف على الأرض.
وفور وصوله إلى المستشفى الأوروبي، توفي أصيل متأثراً بجروحه الخطيرة.
وعلى الرغم من الجريمة البشعة التي ارتكبتها العائلة، لا يزال الأب والأبناء الاثنين هاربين ولم يتم القبض عليهم حتى الآن.
وما يزال الأب والولد الكبيران متواريَيْن عن الأنظار حتى اللحظة ، ولم يتمكن رجال الشرطة من القبض عليهما.
تعيش الحارة في بير غدر حالة من الذعر والخوف، حيث يعانون من الجريمة البشعة التي وقعت في أحضانهم
ويأتي هذا الحادث في ظل الانفلات الأمني الذي تشهده العاصمة صنعاء، وبعد تعيين عصابة الحوثي لأشخاص يحملون سوابق جرائم في مناصب إدارية وأمنية في الحارات.