بدأت بمقتل مسلم على يد مسيحي .. مصادمات عنيفة بين مهاجرين أفارقة في عدن ومصادر تتحدث عن سقوط "5" قتلى وعشرات الجرحى

محليات
قبل سنة 1 I الأخبار I محليات

تفجرت في الساعات الاولى من صباح اليوم الجمعة الموافق 8 سبتمبر 2023م مواجهات دامية بين المهاجرين الافارقة بمديرية الشيخ عثمان بالعاصمة عدن جنوبي اليمن بعد ساعات من مواجهات مشابهة وقعت امس الخميس سقط فيها قتلى وجرحى.

وافادت مصادر محلية ان مجاميع حاشدة من المهاجرين الارومو الاثيوبيين خرجوا في مسيرة كبيرة حاملين السكاكين والخناجر والعصي وطافت المسيرة حارات من مدينة الشيخ عثمان.

وكان مجاميع من المسلمين والمسيحيين من مهاجري قومية الارومو اشتبكوا مع اخرين من قومية الامهرة في فرزة الهاشمي ومحيطها عقب مقتل مهاجر من القومية الاورمية على يد اخر من الامهرة، وأسفر الاشتباك بالعصي والسكاكين بين الطائفتين المسيحية والمسلمة  عن مقتل شخصين وعدد من الجرحى وتدخلت وحدات من الأمن لفض الاشتباك. 

وذكرت مصادر محلية أن الارومويس اشتباكات عنيفة بين طائفتين من الاورمو والامهرة امتدت من مديريات المنصورة ودار سعد والشيخ عثمان خلفت على إثرها قتلى  جرحى.

وكانت  شهود عيان محليون قد ذكروا  ان الاشتباكات بين الأورمو والامهرة دارت رحاها في شارع التسعين وجولة الكراع ومدينة البساتين لتمتد إلى جولة السفينة وصولا إلى أسواق الشيخ عثمان وتنتهي في شارع بيروت .

شهدت محافظة عدن صداما عنيفا بين مهاجرين افارقة من قومية الأورمو واخرين من قومية الامهرة عقب مقتل مهاجر من القومية الاورمية على يد اخر من الامهرة.

  وأوضح مواطنون محليون إن المعركة كانت بين مجاميع من المسلمين واخرين من المسيحيين الذين يفترشون  جولات المديريات وتسببت الاشتباكات بمقتل شخص من الامهرة مسلم ذبحا على مهاجر من الاورمو في جولة الكراع إضافة إلى سقوط جرحى بالعشرات وهو ما فجر المواجهات الدامية واستدعاء كل فريق لابناء طائفته. وقال مصدر امني ان جثة القتيل نقلت الى مستشفى الجمهورية لحفظها في ثلاجة الموتى هناك.

فيما ذكرت بعض المصادر المحلية أن عدد القتلى بلغ 5 اشخاص اثر تدخل قوات الامن تفريق المجاميع المشتبكة بالرصاص الحي ، وحاولت المجاميع من المسلمين اللحاق بالاورمو من المجاميع المسيحيين لتستقر في شارع بيروت حيث لجأ احد الأورومو إلى الدخول لمحل تجاري في الشارع بهدف الاحتماء.   ورجح متابعون للشأن الاثيوبي أن الاورومو وبدوافع قبلية وعرقية وطائفية  يطالبون بالعودة إلى إثيوبيا للانظمام إلى قبائلهم التي تتعرض لحملة عسكرية ومعارك دامية يخوضها الجيش الاثيوبي ويقودها الرئيس الاثيوبي ابى احمد بمساندة قبائل التكراي والامهرة الارومو الإثيوبية.