بعث اهالي مديرية تبن بمحافظة لحج بعدد من الشكاوي الى عدد من وسائل الاعلام المحلية يشكون فيها الانقطاعات الطويلة للكهرباء رغم ما اشيع عن منحة.
وقال أهالي من منطقة الفيوش إن الكهرباء لم تعد تشتغل عندهم سوى ساعتين إلى ساعة ونصف في النهار ومثلها في الليل، في عملية تعذيب مدروسة من قبل إدارة الكهرباء.بحسب "عدن الغد".
وأشار الأهالي إلى عدم معرفتهم للأسباب التي تؤدي إلى هذا الانقطاع الكبير والمتواصل للكهرباء، والتي يُحرمون فيها من الكهرباء لمدة تزيد عن عشرين ساعة كأقل تقدير في اليوم.
وأوضحوا أنه لا تبرير لهذا العذاب سوى أنه يتم بيع مخصصات الديزل الخاصة بكهرباء تبن، وجعلهم يعانون معاناة كبيرة بحرمانهم منها في ظل هذا الصيف الساخن.
وبينوا أنه مع هذا الانقطاع الكبير إلا أن الفنادق والمراكز التجارية والمصانع بمديرية تبن لا تنطفئ فيها الكهرباء، وهم يعانون شدة حرارة الطقس منها، مع أن رئيس الوزراء أشارفي مؤتمره الصحفي الذيعقده قبل ايام في معاشيق إلى توفير الديزل الكافي للكهرباء.
وتساءل المواطنون عن دور وموقف محافظ لحج اللواء أحمد عبدالله تركي من هذا الفساد الذي تمارسه إدارة كهرباء لحج عموما في ظل تقاعسه عن أداء واجبه المناط به تجاه المواطنين في المحافظة التي يديرها، وهو الحاضر الغائب ، والرجل الذي لا يحضر الا في قص شريط المشاريع التجارية الخاصة، او في التعزيات والمناسبات الاجتماعية ، فقط ، اما في مجال الخدمات وتفقد احوال المواطنين فلا اثر له ولا دور، مشيرين إلى أن سكوته يعد مشاركة منه في عملية تعذيبهم ووقفه مع الفاسدين في مؤسسة الكهرباء.
وتشهد منطقة الفيوش والمحلة بمحافظة لحج، انقطاعاً للكهرباء منذ أكثر من أربعة أيام ولا يصلها التيار الكهربائي سوى من ثلاث إلى أربع ساعات على الاكثر في اليوم، ما يؤكد ان الوقود المخصص للحج يتم بيعه او السطو عليه او تسريبه ، او المتاجرة به لمصانع الثلج وورش النجارة والحديد والمصانع الكبيرة فيما يصطلي المواطنين بالحر ويلتحفون الظلام.
