كشف الأكاديمي والمحلل السياسي السعودي الدكتور نمر السحيمي عن الهدف الرئيسي من المفاوضات الجارية في الرياض بين وفد من الحوثيين بمعية وفد عماني للتفاهم مع وفد سعودي حول بعض النقاط.
وقال السحيمي في تغريدة له على منصة "أكس" إنه من يعتقد أن جهود الوساطة في الجانب الإنساني ستُنصِّب (الحوثيين) ملوكاً على اليمنيين فقد هوى به الجهل في مكانٍ سحيق".
وأشار إلى أن "ما يحدث هو (تجنيب) اليمنيين التصادم المدمّر فيما بينهم وهو مايريده الانقلابيون المؤمنون بالمقولة الفرنسية "أنا ومن بعدي الطوفان" كأبشع وصف لأبشع عقيدة عرفها بني البشر".
وأوضح أن "المحادثات في الجانب (الإنساني والاقتصادي) تنص على إلزام الحوثيين بوقف إطلاق النار مقابل التخفيف من القيود على ميناء الحديدة ومطار صنعاء ومن ثم بدء عملية السلام الشاملة التي سيشترك فيها جميع اليمنيين، وهذه مبادرة المملكة في مارس ٢٠٢١م، مالم يلتزم الحوثيون فما بعد الجزرة إلا العصا".
