استعرضت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان،بحضور رئيس اللجنة القاضي احمد سعيد المفلحي.
حيث تم مناقشة تقريرها الدوري الحادي عشر في ندوة بقصر الأمم المتحدة بجنيف،وذلك بحضور ممثلي البعثات الدبلوماسية للولايات المتحدة الأمريكية وعدد من دول الاتحاد الأوروبي والدول العربية والأفريقية ، واعضاء اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان في جنيف وممثلي هيئات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية ووسائل الإعلام.
كما تم استعرض أهم أعمال اللجنة ونتائج التحقيقات الميدانية والرصد والتوثيق والنزول الميداني وتفعيل القضاء وأهم المخرجات والاحصائيات التي وثقتها خلال مسيرة عملها منذ 7سنوات.
وفي الفعالية أوضح رئيس اللجنة الوطنية القاضي أحمد المفلحي آلية عمل اللجنة وولايتها ومنهجية التقرير والانتهاكات التي حققت فيها، مبيناً أن التقرير الحالي يعد مكملاً للتقارير الدورية السابقة وجزء لا يتجزأ منها خصوصاً فيما يتعلق ببيان الولاية والإطار القانوني والمنهجية وأساليب العمل.
كما قدم اعضاء اللجنة عرضاً حول نتائج التقرير الحادي عشر وأهم الأعمال التي أنجزتها اللجنة من حيث النزول الميداني للمناطق التي تشهد وقائع انتهاكات مستمرة وجلسات الاستماع العلنية والسرية وعدداً التوصيات التي تضمنها تقرير اللجنة الحادي عشر، والموجهة لكافة أطراف النزاع بما فيها التوصيات الخاصة بالمجتمع الدولي. والتعقيبات النهائية بتواجد راصدي اللجنة في كافة محافظات الجمهورية اليمنية بما فيها المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، رغم الصعوبات والعراقيل التي تواجههم.
من جانبه عبَّر ميسر الندوة المستشار القانوني هاني الأسودي رئيس مركز حقي لدعم الحقوق والحريات ممثلا عن المجتمع المدني، عن إشادته بتطور اللجنة من حيث الهيكلة ومنهجية وشمولية تقاريرها باعتبارها نموذج للآليات الوطنية في المنطقة العربية.