حدد الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة سبعة أيام فقط لنهاية الحرب وإعلان انتصار الجيش وهزيمة التمرد ومن يقف خلفهم جاء ذلك خلال مخاطبة عفوية لتدافع جماهيري كبير أثناء زيارته لمعبر ارقين الولاية الشمالية.
وكان رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن، عبد الفتاح البرهان، أكد أن "ميليشيا الدعم السريع المتمردة هي المتورطة في فض اعتصام القيادة العامة.
ووصف "ما قامت به قوات الدعم السريع من أفعال يمثل طعنة نجلاء في خاصرة الشعب السوداني"، مشيرًا إلى ما قامت به من انتهاكات جسيمة في حق المواطنين حيث سلبت أموالهم وممتلكاتهم وانتهكت حرماتهم فضلا عن التخريب الذي أحدثته في مؤسسات الدولة والأضرار التي لحقت بالبنى التحتية، حسب صحيفة "السوداني".
ووصف حديث الدعم السريع الذي بشأن الديمقراطية والعدالة بأنه “حديث مضلل وكاذب”.
وأشار إلى أن الدعم السريع كانت تنظر للدولة السودانية بعد 2019 باعتبارها غنيمة يجب الإجهاز عليها وأخذ نصيبهم منها وأضاف: “حيث لم تتوقف مطالبهم حتى في المشروعات القومية المدنية والعسكرية كالتصنيع الحربي وشركة زادنا وأرياب وغيرها من المشروعات”.
مشيرا إلى أن هذه المطالب كانت المحرك الرئيسي لحرب الـ 15 من أبريل.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان الماضي، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلَفت أكثر من 5 آلاف قتيل، بالإضافة إلى 5 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، وفق الأمم المتحدة.
وقد فشلت العديد من اتفاقيات وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها بوساطة سعودية وأمريكية في إنهاء العنف.