دشن معالي الأستاذ محمد علي ياسر، محافظ محافظة المهرة، اليوم، بمدينة الغيضة، فعاليات يوم اللغة المهرية الـ2 من أكتوبر تحت شعار "اللغة المهرية إرث نصونه لأجيالنا"، والتي تستمر يومين وينظمها مركز اللغة المهرية للدراسات والبحوث (جامعة المهرة)، بالتعاون مع مكتب التربية والتعليم بالمحافظة، بحضور رئيس جامعة المهرة الدكتور أنور محمد كلشات.
وخلال الاحتفالية التي حضرها -عضو مجلس الشورى الشيخ توكل ياسين، والأمين العام للمجلس المحلي الأستاذ سالم عبدالله نيمر، والقائم بأعمال وكيل الشؤون الفنية المهندس عوض أحمد قويزان وعدد من الشخصيات الاجتماعية - أكد المحافظ "بن ياسر" على أهمية الاحتفال بيوم اللغة المهرية كلغة تاريخية أصيلة محل فخر وإعتزاز وتحظى ذباهتمام من قبل مختلف الجامعات والمراكز البحثية على مستوى العالم.
ودعا المحافظ الآباء والأمهات إلى ضرورة تعليم أبناءهم اللغة المهرية في البيوت للحفاظ عليها من الأندثار، لافتا إلى أهمية الشعر في اللغة المهرية والذي يوجد فيه كل أغراض شعر الغزل، المدح، الهجاء، الرثاء، والفخر، الحماسة، الحكمة، وغيرها"، مستدلاً بعدد من القصائد التي قيلت باللغة المهرية.
وأكد المحافظ دعم السلطة المحلية لفعاليات يوم اللغة المهرية وتذليل الصعوبات لانجاحها وتحقيق أهدافها بما يصون الموروث الشعبي المهري.
من جانبه أشار رئيس جامعة المهرة الدكتور أنور كلشات خلال كلمته باللغة المهرية إلى إن اللغة تعتبر هوية لكل أبناء المهرة والاحتفال بها والمساعدة في نشرها ليست حكراً على أحد، مثمناً الدعم المقدم والمستمر من قبل السلطة المحلية لمركز اللغة المهرية للدراسات والبحوث للحفاظ عليها ونشر الأبحاث العلمية عنها.
وكان الأمين العام لمركز اللغة المهرية الأستاذ عبدالعزيز جعفر قد أوضح أن المركز سينظم فعاليات مختلفة احتفاء بيوم اللغة المهرية الثاني من أكتوبر من كل عام، من خلال إقامة عدد من الفعاليات المتنوعة للحفاظ على اللغة المهرية والاهتمام بها، لافتا إلى أهمية انظمام مركز اللغة المهرية إلى جامعة المهرة كمؤسسة بحثية رسمية تهتم بتوعية الإنسان المهري بتراثه وتاريخه والحفاظ عليه وتنميته وتطويره.
وتخلل الحفل قصيدة للشاعر سالم محمد مرزوق ابوجابر عن جمعية المعاقيم وقصيدة أخرى للشاعر تمام سعد كده، وتسليم درع الوفاء للشخصية الأدبية والفنية المهرية الراحل حسن علي راشد مع عرض فيديو يظهر أعمال الفقيد واسهاماته الفنية والأدبية وتم تكريمه من المركز بدرع ومبلغ رمزي، كما تم عرض فلم الحكيم من القصص الشعبية المهرية، وعدد من الفقرات التراثية والوصلات الفنية.