شن الكاتب والمفكر الجزائري انور مالك هجوما لاذعا على ايران وفصائلها المسلحة في المنطقة بدءا من حزب الله وميليشيات الحشد الشعبي في العراق وسوريا وانتهاء بمليشيات الحوثي باليمن منددا بموقفها السلبي من حرب الابادة والتهجير التي يتعرض لها سكان قطاع غزة بفلسطين على ايدي الصهاينة منذ ثمانية ايام في حين تطلق ايران ووزير خارجيتها "اللهيان" تصريحات عن خيارات المقاومة دون ان يرى الشارع العربي اي افعال حقيقية على الارض تٌثبت على الاقل المزاعم الايرانية بوقوف طهران الى جانب المقاومة والقدس وفلسطين.
وقال "انور مالك " : "ما يجري من تدمير وتهجير وتفجير وتغيير في غزة حدث في سورية و العراق و اليمن و الاحواز ولبنان من طوف ملالي طهران، يؤكد أن المخطط واحد والمنفذ متعدد الوجوه والأقنعة فلا تخدعنكم ايران و حلف المقاولة باسم قضية فلسطين العادلة وشعارات الممانعة التي هي مماتعة في غرف مظلمة تعمل على تغيير العالم عبر توزيع أدوار تظهر مختلفة وهي متآلفة في أهدافها السرية".
وواوضح "مالك" أن كل ذلك كله لمخادعة الشعوب لكن المشروع واحد هو تخريب الأوطان العربية وتهجير العرب وفق مقاربة التغيير الديمغرافي والتطهير العرقي والايديولوجي الذي خططت له دوائر خفية وتنفذه أدوات معلنة تحت شعارات مختلفة وهو ما يجري منذ سنوات طويلة".