تؤثر عوامل عديدة مثل نمط الحياة والوراثة، على خطر الإصابة بسرطان الثدي الذي يُعتبر أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء، وقد يصيب أيضاً الرجال ولو بنسبة تقلّ عن 1 % من جميع حالات سرطان الثدي. ويلعب نمط الحياة أيضاً دوراً جوهرياً هنا. وتربط الأبحاث بين التدخين والتعرّض لهورمون الاستروجين والإفراط في استهلاك الكحول وبعض الأنماط الغذائية، وبين زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
كما تربط الدراسات بين الأنماط الغذائية الأخرى مثل النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي.
ما الأطعمة التي قد تحمي من خطر الإصابة بسرطان الثدي؟
أولاً: الخضروات الورقية الخضراء:
-الكرنب
-الجرجير
-السبانخ
-الخردل الأخضر
-السلق
تحتوي الخضروات الورقية الخضراء على مضادات الأكسدة الكاروتينويد، بما في ذلك البيتاكاروتين واللوتين والزياكسانثين. ويرتبط ارتفاع مستويات مضادات الأكسدة في الدم بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي.
ثانياً: الخضروات الصليبية
قد تساعد الخضروات الصليبية، بما في ذلك القرنبيط والملفوف، في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي.
إذ تحتوي على مركبات الجلوكوزينات، التي يمكن لجسمك تحويلها إلى جزيئات تُسمّى إيزوثيوسيانات. وتُعتبر من المكونات المضادة للسرطان بشكل لافت .
ثالثاً: الحمضيات
-الليمون البرتقال
-الغريب فروت
-الحامض
-الليمون اليوسفي
تمتلئ ثمار الحمضيات وقشورها بالمركبات التي قد تحمي من سرطان الثدي، بما في ذلك:
-حمض الفوليك
-الفيتامين ج
-الكاروتينات مثل بيتا كريبتوكسانثين وبيتا كاروتين
-مضادات الأكسدة الفلافونويدية مثل كيرسيتين، والهسبيريتين، والنارينجينين
هذه العناصر الغذائية لها تأثيرات مضادة للأكسدة ومضادة للسرطان ومضادة للالتهابات.
رابعاً: الأسماك الدهنية
تشتهر الأسماك الدهنية، بما في ذلك السلمون والسردين والماكريل، بفوائدها الصحية المثيرة للإعجاب. قد تكون للأحماض الدهنية أوميغا 3 والسيلينيوم ومضادات الأكسدة مثل أستازانتين أثر وقائي في مواجهة السرطان. إنّ تحقيق التوازن بين نسبة الأحماض الدهنية أوميغا 3 والأوميغا 6 عن طريق تناول المزيد من الأسماك الدهنية وتقليل الزيوت المكرّرة والأطعمة فائقة المعالجة، قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي أيضاً.
خامساً: الأطعمة المخمّرة
تحتوي الأطعمة المخمّرة مثل الزبادي والكيمتشي والميسو على البروبيوتيك ومكونات أخرى قد تحمي من سرطان الثدي. هذا التأثير الوقائي يرتبط بالتأثيرات المعززة للمناعة لبعض أنواع البروبيوتيك.
سادساً: التوت
قد يساعد في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي. فمضادات الأكسدة الموجودة في التوت، كمركبات الفلافونويد والأنثوسيانين، تحمي من تلف الخلايا وكذلك من تطور وانتشار الخلايا السرطانية.
سابعاً: الأعشاب والتوابل
تحتوي الأعشاب والتوابل على مركبات نباتية قد تساعد في الحماية من سرطان الثدي. وتشمل هذه الفيتامينات والأحماض الدهنية ومضادات الأكسدة البوليفينول، مثل الأوريجانو والكركمين، والزعتر وخلطات بهارات الكاري والزنجبيل.
ثامناً: الحبوب الكاملة
الحبوب الكاملة مثل القمح والأرز الأسمر والشعير والكينوا، غنية بمجموعة متنوعة من العناصر الغذائية المهمّة، بما في ذلك الألياف والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، حيث أنّها قد تمتلك أيضاً خصائص قوية لمكافحة عدة أنواع أخرى من السرطان، مثل سرطان الثدي و البنكرياس والقولون والمستقيم والمعدة والمريء.
ما الأطعمة والمشروبات التي يجب تجنّبها للحدّ من خطر سرطان الثدي؟
هناك بعض الأطعمة التي قد تزيد من خطر الإصابة ويجب التقليل من تناولها:
-الكحول: قد يؤدي الإكثار من استهلاك الكحول إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي بشكل كبير.
-الوجبات السريعة التحضير: تناول الوجبات السريعة له العديد من الآثار السلبية، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسمنة وسرطان الثدي.
-المقليات: اتباع نظام غذائي غني بالمقليات قد يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
-اللحوم المصنّعة: مثل لحم الخنزير المقدّد والنقانق.
-السكر المضاف: اتباع نظام غذائي غني بالسكر المضاف قد يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الثدي عن طريق زيادة الالتهاب والإنزيمات المرتبطة بنمو السرطان وانتشاره.
-الكربوهيدرات المكرّرة: مثل أطعمة النظام الغذائي الغربي النموذجي.