عاجل | الحوثيون يبدأون اسناد مقاومة غزة باستهداف مدمرة أمريكية ، وقصف قاعدة أمريكية في سوريا

محليات
قبل 8 أشهر I الأخبار I محليات

قال وكالة رويترز نقلا عن مسؤول أمريكي  أن سفينة حربية أمريكية تبحر قرب اليمن اعترضت قذائف عدة قرب السواحل اليمنية.  وبحسب المسؤولين الامريكيين فإن الصواريخ التي اعترضتها السفينة الحربية الأمريكية أطلقها الحوثيون. ولم يتضح بعد هدف الصواريخ لكن يعتقد أنها كانت تستهدف المدمرة "يو إس إس كارني"، وكانت المدمرة "يو إس إس كارني" قد عبرت قناة السويس إلى البحر الأحمر يوم الأربعاء.

وفي سياق متصل بالتصدي للتحركات الامريكية المساندة للعدو الصهيوني في حربه ضد الشعب الفلسطيني الاعزل أكد مسؤولان أمريكيان تعرض قاعدة عسكرية أمريكية جنوبي سوريا، لهجوم بمسيرات يوم الخميس وكشف أحدهما أن إحدى الطائرات المسيرة المهاجمة أُسقطت، ولكن الأخرى تسببت في وقوع إصابات طفيفة.

هذا وتتواجد قوات أمريكية في تلك القاعدة المستهدفة تحت ذريعة "تدريب قوات كجزء من حملة أوسع ضد تنظيم داعش".

وقال أحد المسؤولين اللذين تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتيهما - بسبب مناقشة الموضوع قبل صدور إعلان رسمي بشأن الحادث – إنه تم إسقاط إحداهما، بينما تمكنت الأخرى في التسبب بإصابات طفيفة.

ويأتي الهجوم في أعقاب قصف مماثل بطائرات مسيّرة خلال الأيام القليلة الماضية، ضد قواعد للولايات المتحدة والتحالف في العراق في ظل احتدام الغضب بالمنطقة بعد قصف على مستشفى (المعمداني) في غزة ما أسفر عن مقتل مئات الأشخاص.

يشار إلى أن قاعدة التنف تقع في جنوب شرق سوريا، عند مفترق طرق حساس، وهو الطريق الذي تزعم واشنطن بأنه غالبا ما يستخدمه مسلحون مدعومون من إيران لنقل الأسلحة إلى "حزب الله" اللبناني.

وفي هذا السياق، قال نشطاء سوريون معارضون، اليوم الخميس، إن هجوم الطائرات المسيرة استهدف منشأة نفطية (حقل للغاز) في شرق سوريا، تضم قوات أمريكية.

من جانبه، قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" ومقره في بريطانيا، إن دوي 5 انفجارات سمع في حقل الغاز.

وكان رئيس هيئة الأركان الإيرانية محمد باقري  قد حذر من أن استمرار الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين مع دعم إسرائيل من قبل دول أخرى قد يؤدي إلى دخول جهات أخرى لساحة الصراع.

وذكرت وكالة "تسنيم" يوم الخميس أن باقري أجرى اتصالين هاتفيين منفصلين مع كل من وزيري الدفاع الروسي سيرغي شويغو والقطري خالد بن محمد العطيه، دعا خلالهما المجتمع الدولي إلى "تحرك فوري لوقف الجرائم الصهيونية ضد أهالي غزة وإغاثة سكان هذه المدينة".

وقال باقري خلال محادثة مع شويغو، إن "استمرار جرائم النظام الصهيوني ودعمه المباشر ومساعدته من الدول الأخرى يعقد الوضع وقد يؤدي إلى دخول لاعبين جدد للساحة".

ووفقا وكالة "إرنا"، فقد حث باقري دول العالم على أن "تمنع نقل الأسلحة والأعتدة العسكرية من القواعد الأمريكية في المنطقة" إلى إسرائيل.

واتفق باقري وشويغو على التعاون في إجراءات الإغاثة، حسبما أفادت "تسنيم"، مضيفة أن الطرفين ناقشا كذلك ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في منطقة النزاع.

من جانبه أكد شويغو موقف بلاده الواضح والداعي لضرورة وقف إطلاق النار والحيلولة دون إلحاق الضرر بالمدنيين، مشيرا إلى أن مبادرة روسيا في مجلس الأمن الدولي بهذا الشأن لم تنجح بسبب معارضة بعض الدول الغربية.

وفي وقت سابق، حذر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان من أن الوقت ينفد لجهة "إيجاد حلول سياسية" قبل أن يصبح "اتساع" نطاق الحرب بين إسرائيل وحماس "حتميا".