بعد توغلات محدودة تم كسرها من قبل رجال المقاومة ، أعلن جيش الاحتلال الصهيوني ، اليوم الثلاثاء انه بدأ اجتياحه البري لقطاع غزة بغطاء جوي وبحري مكثف ، ضمن عملية عسكرية من عدة محاور وصدر فيديو تظهر فيه قوات الاحتلال وفي الخلفية صوت قائد عسكري صهيوني يأمرهم بالتقدم نحو غزة.
وقال الناطق باسم حماس أن جيش الاحتلال بدأ يتحرك بريا في عدد من المحاور وعمليا بدأ عملية برية "لا يريد أن يعلن عنها لاعتبارات خاصة لديه"، وانه يتقدم في المناطق الزراعية وتلك التي كان فيها عدد من السكان قبل قصفها ويدخل في محاور ضعيفة ومقصوفة من قبل ولا يوجد أي إنجاز عسكري له. و من فاجأ العدو في الضربة الأولى في طوفان الأقصى لديه مفاجآت عدة وهناك استعداد كامل للقسام".
بدوره قال المتحدث باسم الداخلية في غزة: "قوات الاحتلال دخلت القطاع من منطقة شمال غرب غزة وآلياتها موجودة بمنطقة الكرامة، آليات الاحتلال موجودة في شارع صلاح الدين وتحاول الوصول إلى شارع الرشيد، قوات الاحتلال تسعى إلى فصل شمال قطاع غزة عن جنوبه".
وقالت مصادر فلسطينية أن اشتباكات حادة تجري في عدة محاور وانه تم تفجير دبابة اسرائيلية .
وأعلن الناطق بلسان جيش الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم، عن ارتفاع عدد الأسرى لدى حماس إلى 240، وقال أن بعضهم ليسوا من مواطني دولة اسرائيلي، وقال أن الحرب على غزة مستمرة وأن العملية البرية توسعت في الساعات الأخيرة.
وأعلن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو خلال اجتماع الكبينيت الليلة الماضية دخول الحرب على غزة مرحلتها الثالثة، وتوسيع الاجتياح البري للقطاع.
ونشر مكتب نتنياهو بيانا عبر منصة "إكس"، جاء فيه: "نحن في خضم الحرب، وقد حددنا لأنفسنا هدفا واضحا يتمثل في تدمير قدرات "حماس" العسكرية والإدارية، ونحن نفعل ذلك بشكل منهجي".
وأضاف البيان: "لقد اكتملت المرحلة الأولى، والمرحلة الثانية قصفهم من الجو لا تزال مستمرة، وآن الأوان لدخول المرحلة الثالثة، من خلال توسيع الغزو البري لقطاع غزة، وجيشنا يفعل ذلك بخطوات قوية ومدروسة بعناية، ويحقق تقدما منهجيا".