أعلن مجلس النواب البحريني، يوم الخميس، أن السفير الاسرائيلي غادر المملكة، مقابل عودة سفيرها من إسرائيل إضافة إلى وقف العلاقات الاقتصادية معها، لكن الخارجية أكدت استقرار العلاقات.
وأفاد بيان للمجلس بأن هذه الخطوات تأتي "تأكيدا للموقف البحريني التاريخي الراسخ في دعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق"، مؤكدا أن "استمرار الحرب والعمليات العسكرية، والتصعيد الإسرائيلي المتواصل في ظل عدم احترام القانون الإنساني الدولي، يدفعان المجلس إلى المطالبة بالمزيد من القرارات والإجراءات التي تحفظ حياة وأرواح الأبرياء والمدنيين في غزة وكافة المناطق الفلسطينية".
وبحسب البيان، أعرب رئيس مجلس النواب البحريني عن فخره واعتزازه بما يوليه الملك حمد بن عيسى آل خليفة من "حرص واهتمام لدعم القضية الفلسطينية، وموقف ثابت لا حياد عنه، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا للقرارات الدولية".
يذكر أن البحرين طبعت علاقاتها مع إسرائيل ضمن اتفاقات إبراهيم لعام 2020 التي توسطت فيها الولايات المتحدة، وشملت أيضا الإمارات والمغرب والسودان.
ولاحقا، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن "العلاقات بين إسرائيل والبحرين مستقرة، ولم نبلغ بأي قرار من الحكومتين البحرينية والإسرائيلية بإعادة سفراء البلدين".