وثقت رابطة حقوقية وجود نحو 50 شخصاً من أبناء محافظة الحديدة مختطفين ومخفيين قسرياً لدى جماعة الحوثيين ومعتقلين تعسفياً من قبل القوات المشتركة المدعومة من التحالف بقيادة السعودية في الساحل الغربي.
وقالت رابطة أمهات المختطفين في بيان أصدرته، يوم الأحد، عقب الوقفة الاحتجاجية التي نفذتها في محافظة الحديدة، إنها "لا تزال توثق وجود 48 من أبناء المحافظة مختطفين ومخفيين قسراً لدى جماعة الحوثيين، ومعتقلين تعسفياً من قبل القوات المشتركة في الساحل الغربي".
وأضاف البيان، أن هناك 31 مختطفاً في معتقلات جماعة الحوثيين؛ من بينهم 28 يعانون الأمراض وتدهور حالتهم الصحية ، فيما لا يزال 7 آخرين مخفيين قسراً لدى الجماعة، بالإضافة إلى "اعتقال 10 مواطنين من قبل القوات المشتركة في الساحل الغربي؛ 3 منهم يعانون المرض وسوء الخدمات الطبية في المعتقلات التي تفتقر لأدنى المقومات الإنسانية".
وفيما حمّل البيان جماعة الحوثيين والقوات المشتركة في الساحل الغربي، المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة المختطفين والمخفيين قسرياً، اتهم الجهات المعنية بالمماطلة وبطء تنفيذ الوعود في القضية، ما يزيد من أمد احتجازهم وتفاقم معاناتهم المستمرة في السجون منذ عدة سنوات.
وطالبت الرابطة الحقوقية، المجتمع الدولي والإقليمي بالسعي الجاد من أجل الإفراج الفوري عن كافة المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً وتبييض السجون، باعتبارها "قضية إنسانية تتطلب الحل النهائي العاجل".