تعتبر الإصابة بالبرد مزعجة دائماً مع ما تسبب من أعراض تؤثر على نمط الحياة. وفي موسم البرد، يبدو الكل عرضة للإصابة بالبرد أو الإنفلونزا نتيجة انخفاض درجات الحرارة والحضور أكثر في الداخل ضمن مجموعات، وأيضاً مع ذهاب الأطفال إلى المدراس حيث يزيد احتمال التقاط العدوى. لكن وفق ما نشر في Huffingtonpost من الممكن وقف الإصابة بالبرد في الوقت المناسب عبر اتخاذ إجراءات معينة.
صحيح أن البرد لا يشكل مرضاً خطيراً، إلا أنه قد يؤثر على نمط الحياة وقد يكون من الممكن اتخاذ بعض الإجراءات التي تساعد على الوقاية منه أو منع الإصابة به في أي وقت من الأوقات في هذا الموسم الذي تزيد فيه معدلات الإصابة.
كيف يمكن الوقاية من البرد؟
- غسل اليدين: تعتبر الوسيلة الفضلى للوقاية من أي عدوى فيروسية أو جرثومية، على أن تُغسل اليدان خلال ما لا يقل عن 20 ثانية بالماء والصابون.
- تعقيم المساحات التي يكثر لمسها: مقبض الباب والهاتف الخلوي وأزرار الإنارة من المواضع التي يتم لمسها بكثرة فتتعرض لمعدلات زائدة للفيروسات والجراثيم. ولأنها من الممكن أن تتلوث بيدي أحد الأشخاص المصابين بالمرض من الأفضل تعقيمها باستمرار، خصوصاً في الأماكن المشتركة بين أشخاص عديدين.
- النوم بمعدلات كافية: من المهم اعتماد سلوكيات سليمة تساعد على الوقاية من الأمراض ويعتبر النوم بمعدلات كافية من الأسلحة في مواجهة الأمراض. هذا، إضافة إلى النظام الغذائي الصحي والمتوازن، والحرص على متابعة الأمراض المزمنة ومعالجتها وممارسة الرياضة. فعند اتباع نمط حياة صحي والحفاظ على الصحة عامة، يمكن تعزيز صلابة جهاز المناعة، يمكن تجنب الإصابة بالأمراض ومنها البرد أو الرشح.
- اعتماد الكمامة: تراجعت معدلات الإصابة بالإنفلونزا مع زيادة استخدام الكمامات في فترة انتشار وباء كورونا. هذا ما يؤكد أنه من الممكن الاستمرار بتجنب التقاط العدوى عبر الحرص على استخدام الكمامة.
- تجنب الأماكن المكتظة: من الأفضل تجنب الأماكن المكتظة قدر الإمكان، خصوصاً في المساحات الداخلية التي تكثر فيها التجمعات، ففيها يمكن أن يزيد احتمال التقاط العدوى. من الطبيعي أن يزيد خطر التقاط العدوى. وهذا ما كان من الممكن إدراكه أيضاً في ظل الجائحة.
- تناول الزنك: الأطباء لا يعتبرونها وسيلة مثبتة علمياً لمقاومة الرشح رغم أن كثيرين يتناولون الفيتامين ج والزنك والفيتامين د لمقاومة البرد والبروبيوتكس وغيره من الأمراض. تبين أن الأشخاص الذين يتناولون الفيتامين ج لا يمرضون بمعدلات أقل. وفيما تكون مدة المرض أقصر وفق بعض الدراسات، لا يظهر ذاك في دراسات أخرى. لذلك يمكن تناول المكملات الغذائية، فيمكن أن تفيد ويمكن ألا تكون لها أي فائدة. ما من دواء سحري في هذه الحالة، لكن ما يمكن تأكيده أنه يجب عدم تناول المضادات العشوائية تلقائياً ومن دون استشارة الطبيب. فالمضادات الحيوية تعالج البكتيريا لا الفيروسات.