أهداف إسرائيل لم تتحقق.. وتكلفة الحرب هي الأعلى قياسيا

عربي ودولي
قبل 3 أشهر I الأخبار I عربي ودولي

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن كلفة الحرب الاقتصادية التي تتكبدها إسرائيل هي الأعلى قياسياً، مشيرة إلى أنها تخطت 60 مليار دولار أميركي خلال 3 أشهر فقط. مع العلم أن إسرائيل لم تحقق أهدافها المعلنة بعد.

 

إسرائيل تكبدت حتى الآن 60 مليار دولار

60 مليار دولار أن كلفة الحرب الاقتصادية، كما كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت، ووصفتها بالحرب الأعلى كلفة على الرغم من أن أهداف إسرائيل لم تتحقق بعد.

 

وقال التقرير إنه وفقا لأحدث الأرقام، ارتفعت تكلفة الحرب إلى ما يزيد عن 217 مليار شيكل أي ما يفوق 59 مليار دولار أميركي، وتشمل هذه التكلفة كلا من الميزانية القتالية للجيش ودعم الحكومة للاقتصاد في مختلف المجالات.

 

تكلفة اليوم القتالي الواحد للجيش الإسرائيلي بحسب الأرقام التي كشفتها الصحيفة، بلغت مليار شيكل أي 270 مليون دولار أميركي في أكتوبر الماضي بما في ذلك تجنيد 360 ألف جندي احتياط في بداية الحرب.

 

وأضاف التقرير أنه نظرا للتسريح الجماعي لعشرات الآلاف من الجنود في الأيام الأخيرة، بلغت التكلفة حاليا 600 مليون شيكل 164 مليون دولار يوميا.

 

واستمرت إسرائيل في دفع مبلغ 300 شيكل أي 82 دولارا يوميا حتى نهاية ديسمبر 2024 لكل جندي احتياط تم تجنيده، لافتة إلى أن هذه المدفوعات وحدها وصلت حتى الآن إلى نحو 9 مليارات شيكل أي 2,5 مليار دولار أميركي.

 

أما على مستوى البنية المدنية التحتية، فتشير تقديرات إلى أن قيمة الأضرار التي لحقت بالممتلكات في المناطق الحدودية مع لبنان قد تناهز ملياري دولار أميركي، إضافة إلى نحو خمسة مليارات دولار القيمة الأولية للأضرار التي لحقت بالممتلكات في منطقة غلاف غزة.

 

هذا ويُتوقع أن تدفع الحكومة الإسرائيلية أموالاً وتعويضات للشركات المتضررة من تراجع دورات النشاط الاقتصادي خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري تصل إلى حوالي 10 مليارات شيكل أي نحو 3 مليار دولار إضافية.

 

 

 الطريق الأفضل للجميع هو السلام

في هذا الإطار، يقول الوزير السابق والمحاضر في الجامعة العبرية، شمعون شطريت خلال حديثه لسكاي نيوز عربية:

  • الطريق الأفضل للجميع هو السلام، سواء كانوا سكانا عاديين أو حكومات.
  • اُضطرت إسرائيل للرد بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر من خلال الدخول في حرب وحشد الجنود.
  • الاقتصاد الإسرائيلي متين للغاية على الرغم من الخسائر التي تكبدها جراء الحرب.
  • ضرورة العمل على إيجاد حلول جذرية للقضية الفلسطينية الإسرائيلية.
  • دعوة الوزراء وأعضاء الكنيست السابقين عبر صحيفة هآرتس، إلى السعي نحو حل سلمي.
  • المجتمع الإسرائيلي يعبر عن دعمه الكامل لإجراءات الحكومة.
  • رغم المشاكل الاقتصادية إلا أن الاقتصاد الإسرائيلي يتمتع بمخزون كبير من العملات الأجنبية بقيمة 200 مليار دولار.
  • إسرائيل مجبرة على اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية حدودها وإن كلفها ذلك نفقات إضافية هائلة.
  • رغم تأثر السياحة فترة كورونا إلا أنها تعافت بسرعة بعد ذلك وسجل الاقتصاد نموا بعد ذلك.
  • لا يمكن أن يلحق ما يحدث في البحر الأحمر من أضرار وارتفاع في أسعار السفن الضرر بالاقتصاد الإسرائيلي كما يتوقعه البعض وهو ما أشارت إليه التحاليل الاقتصادية الإسرائيلية.