أضاع فرصة الاقتراب من المتصدر

التلال يتعثر بالتعادل أمام الجلاء ويفسح المجال لوحدة عدن للإبتعاد بالصدارة

محليات
قبل 5 أشهر I الأخبار I محليات

اضاع فريق التلال فرصة الاقتراب من المتصدر وحدة عدن بتعادل مخيب بهدف لمثله في المباراة التي أقيمت عصر اليوم على ملعب الشهيد الحبيشي بكريتر في افتتاح مباريات الجولة الخامسة عشرة ضمن منافسات دوري عدن الممتاز لكرة القدم بنسختها الثانية والذي ينظمه إتحاد الكرة بعدن برعاية وزير الدولة محافظ عدن احمد حامد لملس ودائرة الشباب والرياضة بالمجلس الانتقالي الجنوبي ودعم بنك البسيري للتمويل الأصغر وتحت إشراف مكتب الشباب والرياضة بالعاصمة عدن.

 

 

التعادل المخيب للتلاليين يقلص من فرصه للإنقاض على الصدراة بعد أن فسح المجال لفريق وحدة عدن للإبتعاد بالصدارة في حالة فوزه عصر غداً الجمعة في المباراة التي ستجمعه على أرضية ميدانه أمام فريق النصر.

 

 

في مجريات الشوط الأول لم يمهل التلاليين منافسهم الجلاء كثيرا حتى وضع المتألق عادل عباس الهدف الأول لفريقه مع بداية الشوط الأول بعد فاصل مهاري معتاد من لاعب بقيمة وامكانيات عباس، لتدب الفرحة في المدرجات الحمراء مبتهجة بهدف الأسبقية.

 

 

ظن الجميع بأن الهدف سيفتح شهية الفريق الأحمر وان مجريات المباراة وكسب النقاط مجرد وقت ليس إلا، فبدأ لاعبي التلال في السيطرة والهيمنة على مجريات المباراة والوصول كثيراً لمناطق الجلاء الذي ظهر لاعبو في هذا الشوط لاحوولة لهم ولاقوة فاقدين الحيلة، فيما شهدت الدقائق المتبقية تفنن لاعبي التلال في إضاعة الفرص السهلة والتعامل مع الهجمات برعونة، لينتهي الشوط الأول بتقدم التلال بهدف عادل عباس.

 

 

تواصل مسلسل إهدار الفرص التلالية في الشوط الثاني، حيث سنحت أمام الفريق هجمات محققة وسانحة للتهديف تعامل معها لاعبو التلال في هذه الدقائق بجدية معدومة وهو الأمر الذي انبئ عن مفاجأة قد تشهدها الدقائق القادمة في المباراة على صعيد النتيجة خاصة بعد الكم الهائل من الفرص التلالية التي كانت كفيلة في حسم المباراة مبكرة وبعدد وافر من الأهداف يريح اعصاب التلاليين.

 

 

بقية دقائق الشوط الثاني تواصل من خلالها تفنن الفريق التلالي في إهدار الفرص هجمة تلو أخرى وسط دهشة من جماهيرها التي وضعت اليد على القلب خوفا من القادم واعترافا بالمقولة الشهيرة ( من يضيع يقبل)، وهو ماحدث فعلياً بتحول المباراة إلى طريق مسدود بالنسبة للتلاليين بعد أن أطلق مدافع الجلاء ماجد الداحمة صاروخ نحو الشباك دمر كبرياء التلال  مدركا التعادل في اللحظات الحرجة من اللقاء، بعث من خلاله بصمت رهيب في المدرجات الحمراء.

 

 

استمرت الدقائق المتبقية من المباراة بضغط تلالي منزوع الخطورة على أمل تعويض ماافسدته استهتار الدقائق الماضية أمام المرمى لعله يأتي بجديد، في حين زاد الهدف من وتيرة حماس لاعبي الجلاء في المباراة لخطف هدف آخر يهدم المعبد على رؤوس التلاليين، لتمضي بين هجمة هنا وأخرى هناك دون جديد لتنتهي المواجهة بتعادل بطعم الفوز للجلاء الذي رفض الاستسلام وأخرج التلاليين في مباراة لن ينساها الفريق الأحمر وجمهوره.

 

 

أدار اللقاء الحكم عبدالرحمن محمود "ساحة " وساعده على الخطوط احمد الوحيشي ( مساعد أول) محمد عبده المصري ( مساعد ثاني) وكان الحكم محمد امين بلال حكما رابعا، وراقبها فنيا الكابتن فتحي عبدالحفيظ.

 

نال جائزة أفضل لاعب في المباراة مدافع الجلاء وصاحب الهدف ماجد الداحمة وتسلم جائزته من الكابتن والمدرب السوري محمد ختام.