أصدرتا وزارتي الأوقاف والإرشاد و النقل بالعاصمة المؤقتة عدن بيانا هاما حول عرقلة مليشيات الحوثي الإرهابية لترتيبات خدمات الحجاج والنقل الجوى لموسم 1445هـ
بناءً على توجيهات القيادة السياسية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي، حرصت الحكومة من خلال وزارة الأوقاف والإرشاد على اتخاذ كافة الإجراءات والترتيبات اللازمة لخدمة حجاج بلادنا منذ وقت مبكر، وتمكينهم من أداء فريضة الحج بكل سهولة ويسر، ووضعت وزارة الأوقاف والإرشاد معيار المساواة وتكافؤ الفرص بين أبناء شعبنا اليمني من مختلف الفئات والشرائح ومن جميع محافظات الجمهورية دون استثناء، والتنسيق مع جميع الجهات المعنية داخلياً وخارجياً، ومن بين تلك الإجراءات الترتيب والتنسيق بشأن خدمات النقل الجوي مع الإخوة في وزارة النقل بالعاصمة المؤقتة عدن وفتح جميع المطارات اليمنية، بما في ذلك مطار صنعاء الدولي لتخفيف المعاناة التي يتكبدها الحاج اليمني بسبب السفر والانتقال براً، وكان ذلك ثمرة للتنسيق والتعاون من قبل الإخوة الأشقاء في المملكة العربية السعودية، الذين لم يألوا جهداً ،مشكورين، فى تقديم كافة التسهيلات للحجاج اليمنيين. إلا أن كل تلك الجهود والتسهيلات اصطدمت بالإجراءات التعسفية التي أقدمت عليها مليشيا الحوثي الإرهابية مؤخراً من دون أي مسوغ أو شعور بالمسؤولية، بهدف إعاقة وعرقلة أداء الفريضة، حيث قامت بمنع المنشآت المفوّجة من القيام بدورها المطلوب منها وممارسة شتى أنواع الضغط والابتزاز بحقها وحق الحجاج المسجلين عبرها، ومنعها من تسديد المبالغ الخاصة بتذاكر الطيران بهدف السطو على أموال الحجاج دون مراعاة لما يترتب على ذلك من حرمان حجاج بلادنا من ممارسة حقهم في أداء ركن الإسلام الخامس. وفي هذا الصدد فإن وزارة الأوقاف والإرشاد ومعها وزارة النقل في العاصمة المؤقتة عدن ملزمتان بتوضيح ذلك للرأي العام المحلي والإقليمي والدولي، وتحمّلان مليشيات الحوثي المسؤولية الكاملة الناتجة عن هذه التصرفات التي تعيق الحاج اليمني من أداء الفريضة ومناسك الحج وما يترتب على ذلك من أعباء مالية كبيرة تمس بشكل مباشر ضيوف الرحمن والمنشآت المعنية بخدماتهم.