أعلنت جماعة الحوثي، الأربعاء، تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية في البحر الأحمر وبحر العرب، وذلك رداً "على جرائم العدو الصهيوني بحق النازحين في منطقة رفح بـقطاع غزة، وفي إطار توسيع العملياتِ العسكريةِ في المرحلة الرابعة من التصعيد ورداً على العدوان الأميركيّ البريطانيّ على اليمن"، بحسب المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع.

وبحسب ما أعلنه سريع في بيان، فإنّ قواتهم البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير، استهدفت سفينتي "Roza" و"Vantage Dream"، بعدد من الطائرات المسيّرة شرقي البحر الأحمر، مشيرًا إلى أنّ السفينتين "تابعتان للشركات التي انتهكت قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة"، فيما استهدفت العملية الثالثة سفينة "Maersk Seletar" الأميركية بعدد من الطائرات المسيّرة شرقي بحر العرب. وأكد أنَّ "القوات مستمرة في تنفيذ عملياتها العسكرية إسناداً ونصرة للشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطينيِّ في قطاع غزة".

إلى ذلك، قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري في بيان نقلته وكالة رويترز، إنّ ناقلة بضائع مملوكة لشركة يونانية يعتقد أنّ الحوثيين اليمنيين استهدفوها بينما كانت متجهة شمالاً في البحر الأحمر. وتوقفت عمليات الإرسال الخاصة بها على بعد 118 ميلاً بحرياً شرقي مصوع بإريتريا. وقال البيان إنّ السفينة أبحرت من مورموجاو بالهند متجهة صوب قناة السويس.

ويأتي إعلان سريع بعد يومين من تبني الحوثيين استهداف مدينة إيلات بصاروخ باليستي "يكشف عنه لأول مرة"، ويحمل اسم "فلسطين"، وبعد الإعلان عن تنفيذ ست عمليات عسكرية استهدفت حاملة الطائرات الأميركية "أيزنهاور" ومدمرة أميركية وأربع سفن في البحرين الأحمر والعرب.

وبحسب ما قال سريع، الأحد الماضي، فإنه تم استهداف حاملة الطائرات الأميركية "أيزنهاور" شماليّ البحر الأحمر بعدد من الصواريخ والطائرات المسيّرة، ومدمرة أميركية في البحر الأحمر، وأربع سفن لشركات انتهكت قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.

وفي الثالث من مايو/ أيار الماضي، وقبل أيام من الهجوم الإسرائيلي على رفح، أعلن الحوثيون عن بدء تنفيذ مرحلة رابعة من التصعيد في هجماتهم التضامنية مع غزة، "تشمل استهداف كل السفن التي تخترق قرار حظر الملاحة الإسرائيلية والمتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة من البحر الأبيض المتوسط في أي منطقة تطاولها قوات الحوثي".