اتهمت حركة "حماس" مجدداً رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"كسب الوقت"، بهدف "مواصلة حرب الإبادة" في قطاع غزة.
وأشار عضو المكتب السياسي لحماس عزت الرشق، في بيان اليوم الإثنين، إلى أنَّ "موقف نتنياهو الحقيقي هو عدم التوصل لاتفاق، والمراوغة لكسب الوقت ومواصلة حرب الإبادة".
وأضاف البيان: "بات واضحاً للعالم أن نتنياهو هو الذي يرفض ويعطل ما ورد في خطاب بايدن، وقرار مجلس الأمن الأخير، وليس حركة حماس".
واعتبر الرشق أن "حديث نتنياهو عن إبرام اتفاق جزئي والاستمرار في العدوان يؤكد أنه يكذب على عائلات الأسرى، ولا يهتم لحياة أبنائهم".
وقال البيان إنَّ "الكرة الآن في ملعب مجرم الحرب نتنياهو، وعلى الإدارة الأميركية أن ترفع غطاء الصمت والانحياز، والضغط على نتنياهو وحكومته لوقف العدوان وحرب الإبادة".
وأردف الرشق في الختام: "نجدد التأكيد على موقف الحركة الإيجابي في التعامل مع جهود الوسطاء في قطر ومصر، بهدف التوصل لاتفاق يؤمّن وقفاً دائما للعدوان، وانسحاباً كاملاً من قطاع غزة، وصفقة تبادل للأسرى".
اقتلاع نظام "حماس"
وكان الرشق يعلق على تصريحات نتنياهو، في أول مقابلة إعلامية إسرائيلية له منذ هجوم "حماس" في 7 تشرين الأول (أكتوبر).
وقال نتنياهو للقناة 14، الأحد، إنَّ الهدف يبقى "إعادة المختطفين واقتلاع نظام حماس" في غزة، لكنه قال أيضاً إنَّه "مستعد لتنفيذ اتفاق جزئي".
وبحسب رئيس الوزراء الإسرائيلي، سيؤدي ذلك إلى "إعادة بعض الأشخاص (الرهائن) ومواصلة الحرب بعد فترة توقف، لتحقيق هدف القضاء على حماس، وهو ما لا أرغب في التخلي عنه".
ويحث مقترح قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن قبل فترة قصيرة، على إطلاق سراح الرهائن وإبرام اتفاق هدنة.
وتصر "حماس" على أن أي اتفاق يجب أن يتضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً إسرائيلياً كاملاً للقوات من غزة.