كشفت مصادر مصرفية، عن عمليات إرسال واسعة للعملات الأجنبية، تقوم بها عدة جهات في المناطق المحررة، إلى مناطق مليشيات الحوثي الإرهابية "وكلاء ايران"، تتسبب بالحد من تأثير الإجراءات التي يتخذها البنك المركزي في عدن ضد الجماعة.
وأفادت، بأن شريحة واسعة من "تجار الخضار والفواكه والقات وبضائع أخرى" في مناطق الشرعية، يقومون بشراء العملات الأجنبية "الدولار والسعودي" بحجة شراء تلك البضائع من مناطق الحوثيين، حيث يتم إرسال تلك العملات مع "سيارات الأجرة وسائقي الدينات والمركبات" التي تعمل على الطرق الرابطة بين مناطق الشرعية والحوثيين.
وأوضحوا ان تلك العملية، تتم بعد إيقاف الحوالات المالية الداخلية، وللهروب من تكلفة الإرسال عبر شركات الصرافة المصرح لها والعاملة ضمن الشبكة الموحدة التابعة للبنك.
وطالبت المصادر، الجهات المعنية بمنع عمليات الإرسال عبر تلك المركبات، ومراقبة الطرق من خلال نصب نقاط تفتيش ومتابعة على مداخل وخارج المدن المحررة، خاصة وان المبالغ التي يتم إرسالها كبيرة ويستفيد منها الحوثيين في مواجهة تبعات إجراءات مركزي عدن.
المصدر | المنتصف