إيران.. الملف النووي والميليشيات يعود إلى الواجهة في واشنطن

محليات
قبل يومين I الأخبار I محليات

تتجّه الأمور إلى عودة الأميركيين والأوروبيين والإسرائيليين للاهتمام بالملف النووي الإيراني، بالإضافة إلى قضية الميليشيات الموالية لإيران والنقاط العديدة الساخنة التي تتسبب بها في الشرق الأوسط.

منطقة ساخنة

مسؤول في الإدارة الأميركية تحدّث إلى العربية والحدث ووصف المنطقة بـ"المنطقة الساخنة".

كانت الإدارة الأميركية برئاسة جو بايدن عمدت خلال السنوات الماضية إلى منع التصعيد ومحاولة الحفاظ على الاستقرار لكنها الآن مضطرة للاهتمام أكثر بالملف الإيراني.

مسؤول في الإدارة الأميركية أكد لـ العربية والحدث أن إرسال القوات البحرية والجوية إلى منطقة شرق المتوسط هو انتشار مبرمج "لكن هذه القوات ستعطي القادة خيارات لو احتاجوا إليها".

وأشار إلى أن القوات البحرية الأميركية المعروفة باسم "واسب" تشمل عدداً من السفن الحربية، وستكون في شرق المتوسط، وستكون قادرة على حمل إمكانيات كبيرة من الدفاعات والقوات الجوية ومنها طائرات مقاتلة من طراز إف 35.

قوات لردع إيران وأذرعها

لا يريد أي مسؤول في الحكومة الأميركية القول إن هذه القوات مخصصة لأمر واحد، وكانت سرت إشاعات أنها مخصصة لإجلاء الأميركيين في حال اندلاع حرب بين إسرائيل وحزب الله، بل كرر بعض المسؤولين الأميركيين القول إنها ستقوم بمهمات الردع، وتركوا الباب واسعاً أمام طبيعة المهمة أو المهمات الممكنة.

يترافق هذا الحشد مع تهديدات من ميليشيات في سوريا والعراق وأيضاً من قبل إيران، وأن المنطقة ستشهد تصعيداً لو تعرّض حزب الله لهجوم عسكري، ويرى المسؤولون الأميركيون أن وجود قوات إضافية في شرق المتوسط سيساعد على ردع إيران والميليشيات عن القيام بأي تصعيد محتمل.

الملف النووي

لكن الأكثر إثارة للاهتمام المعلومات المتلاحقة عن أن إيران قامت بنصب آلات تخصيب لليورانيوم في مقراتها النووية، وأنها تتوجّه أكثر فأكثر إلى إنتاج كميات ضخمة من اليورانيوم عند مستوى الـ 60% وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أشارت إلى أنها تواجه مشاكل حقيقية في الكشف عن هذه النشاطات الإيرانية.

وفي آخر اجتماع بين وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ونظيره الإسرائيلي غالانت شدد الوفد الإسرائيلي على ضرورة النظر إلى الملف النووي الإيراني، والتهديدات التي يشكلها وضرورة التعاطي مع هذه التهديدات.