أعلنت حركة حماس، الجمعة، رفضها دخول أي قوات أجنبية إلى قطاع غزة تحت أي مسمى.
وقالت الحركة في بيان: "نؤكد رفضنا لأي خطط أو مشاريع أو مقترحات، تسعى لتجاوز الإرادة الفلسطينية بشأن مستقبل قطاع غزة، ورفض أي تصريحات ومواقف تدعم خططا لدخول قوات أجنبية إلى القطاع تحت أي مسمى أو مبرر".
كما بينت أن إدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، هي شأن فلسطيني خالص، يتوافق عليه الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه، مضيفاً أن الشعب لن يسمح بأي وصاية، أو بفرض أي حلول أو معادلات خارجية تنتقص من ثوابته المرتكِزة على حقه الخالص في نيل حريته وتقرير مصيره.
إلى ذلك، قالت الحركة الفلسطينية أنها تتوقع ردا إسرائيليا على مقترح صفقة تبادل الأسرى ووقف النار في قطاع غزة، غدا السبت.
تقدم كبير.. وفرصة حقيقية
وكان مسؤول أميركي كبير قال أمس الخميس، إن "الاقتراح الذي قدمته حماس يتضمن تقدماً كبيراً جداً"، وذلك بعد الإعلان عن أن حماس أوصلت ردها حول وقف لإطلاق النار في قطاع غزة للوسطاء.
كما أضاف أنه "يمكننا المضي قدماً في صفقة التبادل"، مشدداً على أن "الأمر يعتمد على نتنياهو ".
كذلك لفت إلى أن "هناك فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة".
في الدوحة
من جانبه، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن أن إسرائيل قررت إرسال وفد للتفاوض بشأن الأسرى مع حركة حماس، وهو الأمر الذي رحب به الرئيس الاميركي.
فيما ذكر مراسل "العربية/الحدث"، إلى أن رئيس الموساد والوفد الإسرائيلي سيتوجه للدوحة للقاء رئيس وزراء قطر.
يأتي هذا بينما لا تزال جهود وسطاء، من بينهم مصر وقطر والولايات المتحدة، يبحثون منذ أشهر التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح 120 أسيراً متبقين في غزة، مستمرة.
وتقول حماس إن أي اتفاق يتعين أن ينهي الحرب ويؤدي إلى انسحاب إسرائيلي كامل من غزة، فيما تقول إسرائيل إنها لن تقبل إلا بهدن في القتال لحين القضاء على حماس.