علقت الناشطة اليمنية الحائزة على نوبل للسلام توكل كرمان على فتح جماعة الحوثي المصنفة ارهابية مكتبا لها في العاصمة العراقية بغداد وانعكاسات ذلك على حروب الجماعة المدعومة من ايران والتهديدات الاخيرة التي اطلقها زعميها ضد السعودية.
وهاجمت "كرمان " السعودية ووصفت جيشها بجيش الكبسة ، مؤكدة ان الحوثي هذه المرة لن يخوض الحرب ضدها بمفرده بل ستكون الى جانبه الحشد الشيعي العراقي وبقية المليشيات العراقية .
واعتبرت سقوط بغداد وصنعاء تعني بالضرورة سقوط مابينهما، أما وقد أضيفت إليهما دمشق فلابد مما ليس منه بد".
وكتبت توكل كرمان تدوينة لها على منصة "اكٍس" قالت فيها : " الحوثي يفتتح رسميا مكتبا له في بغداد ، الحرب القادمة لن يخوضها الحوثي لوحده ضد السعودية".
واضافت : " الحشد الشيعي العراقي وبقية المليشيات العراقية ستخوضها إلى جانبه، مع أنه لايحتاجها أساسا، فجيش الكبسه ليس مؤهلا أن يصمد أمامه".
واردفت : " سقوط بغداد وصنعاء تعني بالضرورة سقوط مابينهما، أما وقد أضيفت إليهما دمشق فلابد مما ليس منه بد، ولعل الله أن يحدث بعد ذلك أمرا".
واختتمت تغريدتها بالقول : "كل هذا الكلام قلناه لصبيان المملكة الشائخة، والآن سنشاهد فحسب".
تدوينة الناشطة اليمنية ، سرعان ما رد عليها نشطاء وصحفيون سعوديون ، حيث اوضح الصحفي والكاتب السعودي صالح الفهيد في تعليق له ان "الجيش السعودي البطل هو من دحر الحوثيين وردهم على اعقابهم من عدن الى صنعاء،
وهو الذي دحر الحوثيين ومنعهم من احتلال مأرب، وهو من يحدد نوع وعدد الطائرات التي تهبط وتقلع من مطار
صنعاء، وهو من يفتش السفن المتجهة الى ميناء الحديدة والمغادرة منه. وهو الذي يحدد من يغادر ومن يعود لليمن من القيادات الحوثية.
واضاف : "ولولا الفيتوات الدولية لكانت صنعاء والحديدة سقطت من سنوات، على من تضحكون ؟
وعلق الصحفي غسان ابو دياب على تدونية "كرمان" بالقول : " سيدة كرمان، ما رأيك إذا قام ولي امر المسلمين جلالة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ابن عبد العزيز بإعلان التعبئة العامة وفتح باب التطوع في الجيش السعودي لتحرير ايران وانهاء ميليشياتها الارهابية ؟
اما الناشط السعودي عياش العنزي فرد على "كرمان" بالقول : "ايتها الشمطاء الخائنة لوطنها وعروبتها ... "إن فكر الحشد او الحوثي او غيرة بشبر من أراضينا ????????سيجد جهنم في انتظاره".