المبعوث الاممي يجدد دعوته الاطراف اليمنية لبدء مفاوضات اقتصادية برعاية الامم المتحدة

محليات
قبل 4 أشهر I الأخبار I محليات

جدد المبعوث الاممي الى اليمن هانس غروندبيرغ، دعوته الاطراف اليمنية لبدء مفاوضات لمناقشة القضايا الاقتصادية التي تؤثر في حياة اليمنيين، فيما كشفت وسائل اعلام محلية عن مكان وزمان تلك المفاوضات .

و قالت مي الشيخ، مديرة قسم التواصل الاستراتيجي والإعلام بمكتب المبعوث الأممي لليمن ي تصريحات صحفية، إن المبعوث غروندبرغ جدّد دعوته للحكومة اليمنية والحوثيين للقاء برعاية الأمم المتحدة؛ لمناقشة قضايا اقتصادية تؤثر في حياة اليمنيين جميعاً، ومنها مسألة القطاع البنكي. وأضافت أن مكتب غروندبرغ "يجدد التزامه باستمرار الدفع من أجل عقد هذا الحوار بين الطرفين لإيمانه بأن الحوار، بحُسن نية ودون شروط مسبقة، هو أفضل طريقة لمعالجة القضايا الاقتصادية الراهنة، والتوصل إلى حلول تعطي الأولوية لمصالح اليمنيين". وأوضحت الشيخ، أن المبعوث كان قد أحاط مجلس الأمن علماً بجهوده المستمرة لعقد محادثات مباشرة بين الحكومة اليمنية والحوثيين في هذا السياق في شهر يونيو الماضي.

زمان وكان المفاوضات  الى ذلك،  نقلت وسائل اعلام محلية عن مصادر اقتصادية قولها"  أن مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، وجه دعوة للحكومة اليمنية وعصابة الحوثي الايرانية،  للمشاركة في جولة مفاوضات جديدة بشأن الملف الاقتصادي، بعد التصعيد الاخير  في الجانب المصرفي والنقدي. ووفقا للمصادر، فقد طالب المبعوث من الحكومة اليمنية برفع أسماء الوفد الحكومي المفاوض قبل نهاية يوليو الجاري، للمشاركة في جولة مفاوضات ستعقد في العاصمة الأردنية عمان نهاية الشهر، أو في الأسبوع الأول من شهر أغسطس المقبل.

رفض حوثي  تاتي تلك التطورات رغم مفاجئة الحوثيين للمبعوث الاممي برفضهم القاطع المشاركة في اي حوار اقتصادي، مؤكدة بانها  أبلغت مكتب المبعوث غروندبرغ "الرفض القاطع» للذهاب للحوار الذي دعا إليه المبعوث، ولن  يكون هناك أي تفاوض إلا في إطار مناقشة تنفيذ خريطة الطريق المتفق عليها".

محاور المفاوضات  ووفقا لوسائل الاعلام المحلية، فان المفاوضات الاقتصادية، ستركز على  إنهاء الانقسام النقدي، وتحييد القطاع المصرفي، وإعادة تصدير النفط، ودفع مرتبات الموظفين، إضافة إلى ملف طيران اليمنية.

وكان  المجلس الرئاسي، في اجتماعه الطارئ، اعلن تمسكه بجدول واضح لاستئناف تصدير النفط، وتوحيد العملة الوطنية، وإلغاء كافة الإجراءات الحوثية التعسفية بحق القطاع المصرفي، كشرط للمشاركة في أي حوار حول الملف الاقتصادي، وتأكيد مضيه في ردع الممارسات التعسفية لعصابة  الحوثي الايرانية، مؤكدا   إنه سينتهج أقصى درجات المرونة في الدخول في هذا الحوار.

واشاد مكتب المبعوث بمرونة الرئاسي اليمني،   إزاء طلب المبعوث الأممي، هانس غروندبرغ في رسالته الموجهة للمجلس، بشأن وقف تدابير البنك المركزي في عدن ضد المصارف الخاضعة للحوثيين، والدعوة إلى حوار اقتصادي، رغم ما أثاره ذلك من موجة غضب واسعة في الشارع المؤيد للحكومة اليمنية.