ظهر المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، علنا لأول مرة في مؤتمر الحزب في ميلووكي بولاية ويسكونسن منذ محاولة اغتياله في مطلع الأسبوع.
وكان ترامب واضعا ضمادة كبيرة على أذنه اليمنى، حيث أصيب بالرصاص، يوم السبت، خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا.
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب
وقبلها وصل الرئيس الأميركي السابق إلى المؤتمر العام للحزب الجمهوري في ميلووكي، وسط تصفيق حادّ من الجمهور، في أول ظهور علني له منذ نجاته من محاولة اغتيال، السبت.
الرئيس السابق دونالد ترامب خلال حضور مؤتمر الحزب الجمهوري إلى جانب المرشح لمنصب نائب الرئيس جيمس فانس - فرانس برس
والملياردير الجمهوري الذي أصيب بخدش رصاصة في أذنه اليمنى، مما استدعى تضميدها، رفع قبضته في الهواء لتحيّة الجمهور الذي صفّق من جهته بحرارة وفرح.
ولدى دخول ترامب القاعة الضخمة التي زيّنت باللونين الأزرق والأحمر علت هتافات مندوبي الحزب الجمهوري الذين رشّحوه قبل ذلك بقليل رسمياً لخوض الانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر.
وفي القاعة التي غصّت بالحضور، ردّد أنصار الملياردير بأعلى صوتهم اسم بلدهم "يو إس أيه، يو إس أيه!" وهتفوا قائلين "قتال!، قتال!، قتال!"، وهي الكلمة التي ردّدها ترامب لحظة نهض رافعاً قبضته في الهواء ووجهه ملطّخ بالدماء، في صورة جابت العالم.
وتبلغ ذروة أعمال المؤتمر العام للحزب الجمهوري، مساء الخميس، حين سيعلن ترامب قبوله رسمياً ترشيح حزبه للانتخابات الرئاسية في حفل ضخم سيتخلّله إطلاق آلاف البالونات الحمراء والبيضاء والزرقاء.
وكان ترامب يتحدث أمام تجمّع انتخابي في باتلر بولاية بنسيلفانيا عندما دوّت طلقات نارية متتالية. وأمسك الرئيس السابق بأذنه بينما سال الدم على خدّه، ثمّ انحنى وراء المنضدة، بينما احتشد حوله عملاء الخدمة السرية على المنصّة واقتادوه إلى سيارة قريبة.
وقُتل مطلق النار وأحد الحاضرين، بينما أُصيب شخصان آخران بجروح.
وأمر بايدن بإجراء تحقيق كامل ومراجعة للإجراءات الأمنية المتخذة خلال التجمّع الانتخابي، إضافة إلى تعزيز الإجراءات الأمنية خلال المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري المنعقد في ميلووكي في ولاية ويسكونسن والذي أعلن ترامب رسميا مرشحا عنه.
كذلك أمر بايدن جهاز الخدمة السرية بتوفير الحماية للمرشح المستقل روبرت إف كينيدي جونيور، وهو ناشط في حماية البيئة ومشكك منذ زمن في جدوى اللقاحات.
ويأتي الإعلان عن التعاون مع التحقيق المستقل، بينما يخضع مكتب الخدمة السرية لضغوط متزايدة وسط تساؤلات حول كيفية تمكّن رجل مسلّح يحمل بندقية من التمركز على سطح على بعد حوالي 150 متراً من ترامب الذي يعدّ أحد أكثر الشخصيات المحمية في العالم.