أكدت مصادر مطلعة، أمس، أن البنك المركزي فرع محافظة أبين عجز عن توفير السيولة النقدية لصرف رواتب بعض المرافق، واضطر للاقتراض من مصارف خاصة وشركات صرافة في ظل عجزه عن توفير السيولة النقدية.
وأكد عدد من محاسبي المكاتب الحكومية أن "البنك المركزي بأبين عجز عن الصرف النقدي من الباب الثاني لبعض المرافق الحكومية في ظل التخبط الإداري والمالي الذي يعاني منه بعد أن عجزت إدارته في توفير السيولة النقدية".
وأشاروا إلى أن "البنك المركزي فرع أبين منذ ثمانية أشهر وهو يصرف نقدًا من فئة 200 ريال فقط، وهذا يعد تخبطًا وعجزًا واضحًا، حيث لم تتحرك إدارته لعمل الحلول المناسبة لهذا الوضع المتخبط".
وتساءلوا عن عائدات الجبايات المالية التي توردها السلطة المحلية بالمحافظة إلى البنك "أين تذهب وأين تورد وبأي حساب وبإجمالي (مليار ريال يمني شهريًا) فيما خزينة البنك المركزي خالية من السيولة النقدية". بحسب "الايام".